أجرى وزير الأمن القومي ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، اتصالات مع عدد من وزراء حزب الليكود، في محاولة لإقناعهم بمعارضة صفقة تبادل الأسرى، التي تتضمن أيضًا وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للتقديرات، هناك ما يقارب 10 وزراء يحتمل أن يعارضوا الصفقة وربما يساهموا في إفشالها، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، وسط ترجيحات بأن يستقيل بن غفير من الحكومة إذا ما تمت الصفقة.
وفي ظل معارضة بن غفير للاتفاق، وإثر عدم تسجيل أي تقدّم ملموس في المفاوضات، من المتوقع أن يعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لقاءً مع بن غفير خلال اليوم، علما بأن الكابينيت الأمني والسياسي ينعقد مساء اليوم لبحث تطور المفاوضات.
وكان نتنياهو ق التقى خلال ساعات الليل برئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، في مكتبه، في محاولة لتفادي أزمة ائتلافية قد تؤدي إلى انهيار الحكومة، على خلفية معارضة اليمين المتطرف لأي صفقة قد تؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة.