يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من حسم مصير حكومته الحالية في ظل تصاعد الأزمات الداخلية على خلفية رفض اليمن المتطرف لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وفشل ائتلافه في تمرير تشريع يعفي شركاءه الحريديين من الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وبعد عودته من الولايات المتحدة اتخذ نتنياهو "قرارًا حاسمًا"، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف"، اليوم الأحد: إما تمرير القانون الخاص بإعفاء الحريديين من التجنيد خلال الأسبوعين المتبقيين من الدورة البرلمانية الحالية، أو التوجّه إلى انتخابات مبكرة. ووفقًا للصحيفة، فإن فرص تمرير القانون خلال هذه المهلة "منخفضة لكنها غير مستحيلة".
وبحسب التقرير، فإن التأخير الذي قام به رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، في طرح صيغة القانون على طاولة اللجنة، تم "بتنسيق مسبق مع نتنياهو"، الأمر الذي فاجأ أعضاء من الليكود كانوا قد انتقدوا إدلشتاين في السابق.
وتنقل الصحيفة عن مصادر في الائتلاف قولها إن نتنياهو انتظر عودته من واشنطن لاتخاذ القرار، مشيرة إلى أن أحد الاحتمالين المطروحين أمامه الآن هو إجراء الانتخابات خلال ثلاثة أشهر، رغم أن توقيتها في تشرين الأول/ أكتوبر "قد لا يكون حكيمًا" لقربه من ذكرى السابع من أكتوبر.