عقّب النائب د. أحمد الطيبي رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير على " التصريحات التي أدلى بها عضو الكنيست موشيه سعادة من على منبر الهيئة العامة للكنيست، والتي زعم فيها أن نسبة الأطباء من المجتمع العربي تبلغ 45٪
مصدر الصورة
من مجمل الاطباء في الجهاز الصحي" واصفًا أياه "بالكاذب"، وواصفًا تصريحاته بأنها "كاذبة وتُعد تحريضًا خطيرًا ضد الأطباء العرب، وهي ليست اول مرة يُضلل بها سعادة الجمهور بالمعلومات المغلوطة والمضللة بهدف التحريض" .
وخلال كلمته في جلسة الكتلة، قال النائب الطيبي: "نسبة الأطباء العرب ليست كما ادعى سعادة، بل هي أقل من ذلك بكثير، وتقترب من نسبة المواطنين العرب في الدولة. وفقط 12٪ من طلاب كليات الطب في البلاد هم من المجتمع العربي، وذلك بسبب العقبات والصعوبات التي يواجهها الطلاب العرب في مسار القبول، وعلى رأسها امتحان البسيخومتري ومقابلات القبول التي تشكل حاجزًا أمام الكثير من الطلاب العرب المؤهلين" .
وأضاف النائب الطيبي: "رغم هذه العقبات، يصرّ الطالب العربي على خوض طريق الطب بتفوق وإصرار، ويثبت جدارته في التخصصات الطبية الرفيعة. كما أن الأطباء العرب، إلى جانب كثير من زملائهم اليهود، وقفوا صفًا واحدًا في مواجهة هذا التحريض الأرعن والتصريحات العنصرية التي لا تمت للواقع بصلة" .
وقال د. الطيبي : "أن ما يسمى بالمقابلات المتكررة للمتقدمين لكليات الطب يشكل عائقا أمام الطلاب العرب ويقلل من عدد المقبولين من الطلاب العرب. واطالب بمعرفة المعطيات بدقة حول هذه "المقابلات"."
وأنهى الطيبي: "الأطباء العرب هم جزء لا يتجزأ من منظومة الصحة في البلاد، ويؤدون دورًا مهنيًا وإنسانيًا بالغ الأهمية في خدمة جميع المواطنين دون تمييز، وسنواصل الدفاع عنهم في وجه كل من يحاول المس بكرامتهم أو التحريض ضدهم" .