صرح مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على تفاصيل المفاوضات بان "هناك تقدم مستمر يوميًا.
واضاف قائلا للقناة 12 العبرية: كنا نعتقد أن وتيرة التقدم ستكون أسرع، وهذا ما توقعه الأمريكيون أيضًا. سيستغرق الأمر وقتًا أطول، بضعة أيام أخرى على الأقل".
وأضاف المسؤول الكبير نفسه أن "الكرة في أيدي حماس التي حصلت على خرائط محدثة ولم تعد بعد بجواب رسمي ولا تبدي أي مرونة في هذا الشأن. لن نقبل فقط بالتنازلات من جانبنا".
هذا المساء، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا: "سندخل في مفاوضات لإنهاء الحرب. يجب أن يتم ذلك في ظل الحد الأدنى من الشروط التي وضعناها، فليس كل شيء بأيدينا".
وأعل أيضا أن نتنياهو تحدث أمس مع فريق التفاوض في الدوحة، ونقل إلى مسؤول الشاباك الذي يرأس الفريق نيابة خطوط المرونة القصوى التي تبديها إسرائيل في إطار المناقشات.
وكشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، عن الخلاف المحوري في محادثات التوصل إلى اتفاق، ألا وهو مدى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في قطاع غزة. وط
وفي إطار المحادثات الأخيرة، وافقت إسرائيل على الانسحاب من محور موراج. ووفقًا للخريطة نفسها، لا تزال إسرائيل تطالب ببقاء الجيش على بُعد حوالي 2-3 كيلومترات شمال محور فيلادلفيا. وهذه هي المنطقة التي كانت تقع فيها مدينة رفح، والتي تسعى الحكومة إلى إنشاء مخيم للاجئين فيها.