جاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أنه: "تلقى مركز شرطة شاليم في لواء القدس يوم أمس بلاغًا حول مشتبه به قام بحبس شريكته داخل منزلهما في حي العيساوية شرقي المدينة، وعلى الفور وصل أفراد الشرطة إلى المكان. عند وصول أفراد الشرطة، لاحظوا أن باب المنزل مغلق بواسطة سلاسل حديدية وقفل. وعندما طلبوا من الموجودين داخل الشقة فتح الباب، اكتشفوا أضراراً كبيرة في المكان، كما لاحظوا وجود إمرأة وعلى وجهها وجسدها آثار إصابات خطيرة".
ووفق البيان: "تم إلقاء القبض على المشتبه به وإحالته إلى التحقيق في مركز الشرطة. وتبين من التحقيق أن المشتبه به إعتدى على شريكته بعنف بإستخدام أدوات من بينها العصي، وذلك بشكل متكرر وعلى مدار فترة زمنية طويلة. كما منعها من مغادرة المنزل من خلال إقفال الباب وسلبها هاتفها الخلوي. وعليه تمت إحالة المشتبه به، من سكان العيساوية في الثلاثينيات من عمره، إلى المحكمة، وتم تمديد توقيفه على ذمة التحقيق حتى يوم 13.7.25".
وتابع البيان: "في حالات عنف منفصلة أُجريت في الأيام الأخيرة تحقيقات في مركز شرطة النبي يعقوب بشأن حالتي عنف داخل العائلة. في إحدى الحالتين، قام المتهم من سكان شمال المدينة في الخمسينيات من عمره، بالإعتداء على شريكته عدة مرات وألحق أضراراً في منزلهما وهدد حياتها باستخدام سكين. تم إلقاء القبض عليه على يد أفراد شرطة النبي يعقوب، وبعد إنتهاء التحقيق وتشكيل قاعدة أدلة وبينات ضده، قُدمت ضده لائحة إتهام من قبل النيابة الجنائية في لواء القدس".
وأشار البيان: "في حالة منفصلة، قدّمت اليوم النيابة الجنائية في لواء القدس لائحة إتهام ضد مشتبه به آخر من سكان شمال المدينة في الثلاثينيات من عمره، وذلك بتهمة الإعتداء على شريكته والتسبب لها بإصابات وتهديد حياتها. وقد تم إلقاء القبض عليه قبل عدة أيام على يد أفراد شرطة النبي يعقوب، وقررت المحكمة تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه".
واختتم البيان: "تلقت الشرطة بلاغاً في حادثة إضافية وقعت مساء يوم أمس، في مدينة بيت شيمش من عيادة طبية حول وصول إمرأة حامل تحمل آثار إصابات جسدية. وعلى الفور، تم إستدعاء أفراد شرطة بيت شيمش إلى المكان، وقاموا خلال وقت قصير بإلقاء القبض على زوجها المشتبه به (20) عاماً، وهو من سكان المدينة.تمت إحالة المشتبه به إلى التحقيق، وتم تمديد توقيفه على ذمة التحقيق حتى يوم 10.7.25". حسب البيان