آخر الأخبار

مدرسة أورط حلمي الشافعي في عكّا تحتفل بتخريج الفوج الثالث والخمسين من طلاب الثواني عشر

شارك

في أجواء مفعمة بالفخر والبهجة، احتفلت مدرسة أورط حلمي الشافعي في مدينة عكّا بتخريج طلاب الفوج الثالث والخمسين من الصفوف الثانية عشرة، وذلك بمشاركة مميّزة من الطاقم التربوي، أولياء الأمور، والضيوف الكرام.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية قدّمها عريفا الحفل، الأستاذ دريد زرقاوي والمعلمة ميسون ذبّاح، حيث أضفيا بحضورهما الدافئ وأسلوبهما الراقي رونقًا خاصًا على الأمسية.
تلا ذلك فقرة دخول الخريجين إلى ساحة الحفل، برفقة مربيات الصفوف: تحرير مسلماني، رلى جمل، هزار ددن، ريم سعدي حجوج، ولطيفة رباعي، وسط تصفيق حار من الحضور، وفرحة غامرة ارتسمت على وجوه الأهل والطلاب.
وفي لفتة مؤثّرة تعبّر عن التقدير والامتنان، قام مجلس الطلاب من خلال الطالبتين يمنى بوبو ولؤلؤ سعدي، بتكريم معلمي المدرسة، حيث تم توزيع الورود على كل معلم ومعلمة، عربون محبة وشكر على جهودهم ورسالتهم السامية في بناء الأجيال.
وألقى الأستاذ محمد حجوج، مدير المدرسة، كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بهذا الجيل الطموح، وشكر الطواقم التربوية والإدارية على إخلاصهم وعطائهم. كما قام بتكريم السيد אבי אבירם بعد إنهاء مهامه في المدرسة، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة:
المعلمة تحرير مسلماني (مديرة بيت التواسع والعواشر)،
المعلمة نهاية قربي (مديرة بيت الحوادي والثواني عشر)،
الأستاذ غسان ضاهر (المدير التعليمي)،
السيد עמיחי בן שלוש (رئيس بلدية عكا)،
السيد לוי שמיל (مدير دائرة التربية والتعليم في بلدية عكا)،
السيد يوسف طنطوري (نائب رئيس بلدية عكا)،
السيد أحمد سروان (رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب)،
والسيد نبيل زيدان(المدير الإداري للمدرسة).
المحامي ادهم جمل ( عضو ادارة بلدية عكّا وصديق المدرسة ).
كما ألقى السيد עמיחי בן שלוש، رئيس بلدية عكا، كلمة أثنى فيها على جهود المدرسة وإنجازات طلابها، تلاه السيد أحمد سروان، رئيس لجنة أولياء الأمور، بكلمة عبّرت عن فخر الأهالي بأبنائهم، وامتنانهم العميق للهيئة التدريسية.
وتخلّل الحفل فقرة موسيقية راقية بمرافقة الفنانين سهيل فودي والأستاذ أدهم قشاش، أضفت أجواء فنية مميزة، وتألّقت الطالبة غزل حوراني بأدائها المؤثر لأغنية “أنا بتنفس حرية”، حيث لامس صوتها قلوب الحضور.
ثم أطلّ الطلاب الخريجون بكلمة مؤثرة باسم زملائهم، حيث أبدع كل من:
صبحية أبو حسين،
حلا عرابي،
ريان أسدي،
غالية مسعود،
عدن آغا،
في التعبير عن امتنانهم العميق، وعبّروا بكلماتهم عن أحلامهم التي تلامس حدود السماء، وعن سنوات من الذكريات الجميلة.كما أبدع الطالبان علي أنطكلي ويوسف عبد الغني في تقديم كلمة باللغة الإنجليزية، بأسلوب لبق وإلقاء متميّز، عبّرا من خلاله عن رؤية الجيل الشاب لمستقبله بعين الأمل والطموح.
وتألّقت الطالبتان ازدهار سخنيني ومناي طاهر بتقديم حوار مميز باللغة العبرية، جسّدتا فيه قيم الحوار والتعددية، ونالتا إعجاب الحضور بأدائهما المتمكن.
وقدّمت الطالبة بدر أبو جاد، رئيسة مجلس الطلاب، كلمة مؤثرة ومليئة بالثقة، شكرت فيها زملاءها على الدعم، والمعلمين على الإرشاد، والإدارة على الاحتواء.
وأطرب الحفل فقرة موسيقية إضافية عزف فيها طلاب المدرسة: أحمد حبيشي، أسينات قشاش، ولارين حتحوت، معزوفتي “نسّم علينا الهوا” و”علّموني”، التي لامست الوجدان وأثارت مشاعر الحنين والفخر.

وفي لحظة وفاء وتقدير، تم تكريم عدد من المربيات اللواتي كان لهنّ الدور البارز في تحقيق إنجازات استثنائية في نسبة استحقاق البجروت في العام الدراسي السابق، وهنّ:
المربية إمارات صفدي،
المربية برلنتي بواقني،
المربية ميسون ذباح،
المربية نهاية قربي،
والمربية جيهان خطيب.
وقد قدّمت شخصيات عكّيّة من مختلف المناصب هذا التكريم، عرفانًا بدورهن التربوي البارز.

ثم تلت ذلك فقرة تكريم الطلاب المتفوقين من جميع طبقات الصفوف، وتم تسليط الضوء على الطلاب الذين حازوا على علامات 90 فما فوق في تخصص خمس وحدات لغة إنجليزية، وأربع وخمس وحدات رياضيات، ليكونوا مثالاً يُحتذى به في الاجتهاد والتميّز.
وفي إطار تكريم العطاء المجتمعي، تمّت دعوة المعلمة ثريا أبو دبي لتكريم طلاب العمل الاجتماعي، الذين أبدعوا في تنفيذ مشاريع إنسانية وتربوية تركت أثرًا طيبًا في نفوس الجميع.
ووصل الحفل إلى لحظة رمزية مؤثرة في فقرة تسليم المفتاح، حيث قامت الطالبة جولين كيال من الصف الثاني عشر علمي، بتسليم مفتاح المسؤولية والقيادة للطالب زهير غضبان من الصف الحادي عشر طوف، في دلالة على تسليم الراية ومواصلة المسيرة.

وفي نهاية الحفل، قام مدير المدرسة الأستاذ محمد حجوج بتقديم الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم المميز، وقال:

“هذه هي مدرستنا، وهذا هو طريقنا الصحيح والسليم. لقد تجسد الحب والخير والتضامن والانتماء يوم أمس في حفل تخريج الثواني عشر. الفرح والطاقات الجميلة ظهرت على الجميع روحًا وجسدًا، الكل شعر بذلك. وإن شاء الله نستمر بهذه اللمة الجميلة في كل المناسبات كأسرة واحدة وبيت واحد ومدرسة واحدة لا ثانوية ولا إعدادية.”
“كل الشكر للزملاء الغالين الذين حضروا الحفل بكلّ جوارحهم . جزيل الشكر والتقدير للزميلين دريد زرقاوي وميسون ذباح على عرافتهما للحفل، عرافة راقية تليق بنا بالمهنية والأداء الجميل والكلمة الطيبة.”
“شكري الخاص للمربية نهاية قربي على التخطيط والإعداد الرائع للحفل بكل خيوطه حتى جاء النسيج جميلاً وذو جودة عالية، وللمربيات تحرير، رلى، هزار، ريم، ولطيفة على محبتهن التي احتضنت الطلاب بصدق ودفء.”
“ولا ننسى الزملاء الإداريين: نبيل (أبو محمد) وكل العاملين والسكرتيرات بدون استثناء، على جهودهم في إنجاح الحفل.

“كل التقدير للفنان الإنسان أدهم قشاش، بفنه الراقي وشخصيته الرائعة، وانتمائه العميق لعكّا ومدارسها ومجتمعها. كما لا يسعني إلا أن أذكر بالشكر باب الله (أبو ماضي) والغالية إسلام على الدعم الفني، وسكرتيرة أم إدريس على بصمتها الإبداعية في تصميم البوفيهات، والسكرتيرة بيان التي واصلت العمل حتى اللحظة الأخيرة.”
“الشكر الجزيل لأمونة على صمودها ومساعدتها حتى نهاية الحفل، وعاملات النظافة المخلصات: أفنان، بوران، سحر، هبة، نور، ورانية، وللعمال الأوفياء: ساهر، ماهر، عمر، براءة، قيصر، ناريمان.
“أنتم جميعًا سبب نجاح برامجنا، وبفضلكم تتجلى الروح الجميلة لمدرستنا، التي ستبقى كما قال السيد أڤي أڤيرام ورئيس البلدية السيد عمّيحاي بن شلوش، من أهم وأرقى المدارس في البلاد.”

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا