تصاعدت موجة الغضب في إسرائيل، ضد الوزيرين ، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، على خلفية معارضتهما العلنية لصفقة محتملة مع حماس، تهدف إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
بن غفير ، وللمرة الثانية، يسعى إلى الدفع بخطوة من شأنها إفشال صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، مرجحةً أن يتوجه بهذا الشأن إلى "سموتريتش" من أجل تشكيل "كتلة مانعة" تُفشل الاتفاق.
ورغم ما نشره "ابن غفير" عن دعوته لـ "سموتريتش" للقاء وتنسيق الموقف الرافض لإتمام الصفقة، إلا أن القناة ١٣ الاسرائيلية نقلت عن مصدر مقرب من الأخير، نفيه ذلك، مؤكدًا أنّ "ابن غفير" توجه للإعلام فقط، وأنّه نشر رسالة في تطبيق "واتساب" دعا فيها "سموتريتش" إلى الاجتماع.
وذكرت صحيفة "يديعوت" أنّ داخل حكومة بنيامين نتنياهو هناك إدانات لمحاولة إفشال الصفقة، حيث كتب وزير الخارجية غدعون ساعر صباح اليوم: "هناك أغلبية كبيرة في الحكومة، وأيضًا في الشعب تؤيد اتفاق عودة الأسرى، إذا توفرت الفرصة لتحقيق ذلك – فلا يجوز تفويتها".