عُقدت صباح اليوم جلسة خاصة في لجنة الأمن القومي في الكنيست، بمبادرة عضو الكنيست يوآف سغلوفيتش (يش عتيد)، لمناقشة تصاعد العنف والتهديدات الموجهة ضد رؤساء السلطات المحلية في المجتمع العربي.
شارك في الجلسة عدد من رؤساء البلديات والمجالس المحليّة، بينهم أحمد نصار (رئيس بلدية عرابة)، مازن غنايم (رئيس بلدية سخنين)، طلال القريناوي (رئيس بلدية رهط) وحاتم شبلي (رئيس مجلس شبلي المحلي)، إلى جانب أعضاء الكنيست أحمد طيبي، حمد عمار، ووليد الهواشلة، وممثلين عن وزارات وهيئات حكومية.
مهددون
رئيس بلدية عرابة، أحمد نصار، قال خلال الجلسة: "نحن مهددون – على المستوى الشخصي وعلى مستوى مهامنا. أُحرقت سيارات، أُطلقت النار على بيوت – والشرطة لم تفعل شيئًا. أتوقع من الدولة أن تحضر، أن تكون موجودة فعلاً معنا في البلدات".
أما رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، فأكد على أن غياب الحماية للمسؤولين المحليين يقوّض القدرة على أداء المهام الجماهيرية، محذرًا من أن استمرار الصمت الرسمي إزاء التهديدات يعمّق فقدان الثقة بالدولة.
كما شارك رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، بقصة شخصية مؤثرة حول تلقيه تهديدات مباشرة على حياته، مشيرًا إلى الصعوبات التي يعيشها كرئيس بلدية في بيئة من الخوف وانعدام الحماية.
واتفق المشاركون على ضرورة عقد جلسات متابعة فورية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة، للعمل على وضع خطة شاملة لحماية المنتخبين ومكافحة الجريمة المنظمة التي تهدد السلطة المحلية والمجتمع بأكمله، علما أنّ الجلسة عقدت مع غياب للمفتش العام للشرطة.