بيّنت القناة 12 الإسرائيلية، أن الاتفاق الأمني الإسرائيلي- السوري قريب جدًا من التنفيذ وفق مراحل عدّة، وجاء ذلك في ظلّ المحادثات الجارية ما بين الطرفين.
1- تحديث اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، أي ما بعد انتهاء حرب تشرين التي وقعت عام 1973.
2- تنسيق أمني استخباراتي سوري - إسرائيلي ضد إيران و"حزب الله"، وجاء ذلك بزعم محاولاتهما إنشاء خلايا في الجنوب السوري.
3- اعتراف إسرائيلي بسوريّة مزارع شبعا.
ووفق المصادر التي أوضحت أنه سيُطلب من إسرائيل الانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد سقوط نظام بشار الأسد، إضافة إلى ذلك، يجب الاعتراف بوحدة سورية وعدم التدخل في شؤون الدروز والعلويين والأكراد، وعدم تهديد حكم الشرع.
ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع بشكل رسمي العقوبات المفروضة على الدولة السورية، في حين تتطلع إسرائيل إلى علاقات مع دمشق التي سارعت من جهتها إلى الترحيب بـ"قرار تاريخي". بالمقابل قصفت إسرائيل قصفت معظم المواقع العسكرية في سورية بعد سقوط الأسد، وأبدت في بادئ الأمر تشكّكها في مسار الدولة المجاورة في ظلّ حكم الشرع.