في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، وتحديدًا مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت مهنة الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والخارجي تشهد تحوّلات جذرية في أدواتها، ورؤاها، وأساليب تنفيذها. لقد أصبحت هذه المجالات
المهندسة ثراء إسماعيل من نحف تتحدث عن التصميم المعماري
أكثر ارتباطًا بالبرمجيات الذكية والنماذج الرقمية المتقدمة، ما أتاح للمهندسين والمعماريين التعبير عن أفكارهم الإبداعية بدقة غير مسبوقة، ومواكبة لمتطلبات العصر الحديث.
الهندسة اليوم لم تعد مجرد بناء أو تشييد، بل أصبحت علمًا وفنًا يتقاطعان في مساحات الجمال والوظيفة، وتُسهم بشكل فعّال في تطوير المجتمعات، وتحسين جودة الحياة، سواء على المستوى المعماري أو البيئي أو الجمالي. وفي العالم العربي، نلحظ تزايدًا ملحوظًا في الإقبال على دراسة الهندسة وممارستها، لاسيّما من فئة الشباب والشابات، حيث باتت الجامعات تُخرّج دفعات متخصصة قادرة على الإبداع المحلي والمنافسة العالمية.
ولأن التصميم المعماري لا ينفصل عن هوية المكان وثقافته، فإن التصاميم العصرية اليوم تجمع بين الحداثة والأصالة، وتستفيد من تقنيات مستدامة، وتوظف مواد حديثة، مع مراعاة البيئة والهوية المجتمعية.
ومن بين الأسماء التي أثبتت حضورها في هذا الميدان، تبرز المهندسة ثراء إسماعيل، ابنة قرية نحف الجليلية .