مصادر: ويتكوف أبدى استعداده لتعديل بنود صفقة التبادل استجابةً لشروط حماس بشأن الضمانات

مصدر الصورة

نشرت صحيفة "العربي الجديد" اليوم الجمعة، تقريرًا أفاد بأن المبعوث الأمريكي ويتكوف أعرب عن استعداده لإدخال تعديلات على الصياغة الخاصة ببعض بنود مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

واستند التقرير إلى "مصدر أمريكي مشارك في جهود الوساطة" للتوصل إلى اتفاق. وأوضح المصدر أن التعديلات تتعلق بتقديم ضمانات لحركة حماس، والتي كانت قد طالبت بضمانات تُلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الستين يومًا الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وأضاف المصدر الأمريكي في حديثه للصحيفة: "يبدو أن الأمور تتعثر، إذ أن حماس ترفض الصيغة الأخيرة التي طرحها ويتكوف، بينما ترفض إسرائيل أي صيغة تتضمن عبارة "إنهاء الحرب"".

وأشار المصدر إلى أن الجهود الحالية تتركز على ممارسة ضغوط على الطرفين، موضحًا أن "الرئيس الأمريكي ترامب شدد فقط على ضرورة تقديم التزامات وضمانات بأن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا سيستمر كما تم الاتفاق عليه".

وفيما يتعلق بمخاوف حماس من أن تطلق إسرائيل سراح عشرة أسرى أحياء دون أن يتحقق أي تقدم نحو إنهاء الحرب، أكد المصدر أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإمكانية التفاوض على جدول زمني للإفراج عن الأسرى، مشيرًا إلى أن المسألة لا تزال بانتظار رد حماس.

وتضمن التقرير أيضًا تفاصيل من مقترح ويتكوف، الذي يشمل مرحلتين:

المرحلة الأولى: تمتد لمدة 60 يومًا، وتشمل وقفًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح عشرة أسرى أحياء وعدد من الجثامين، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم محكومون بالسجن المؤبد. ومن المفترض أن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين خلال سبعة أيام.

ووفقًا للمقترح، تحصل إسرائيل في اليوم الأول على ثمانية أسرى أحياء، بينما يتم الإفراج عن اثنين آخرين في اليوم الخمسين من المرحلة الأولى.

المرحلة الثانية: من المقرر أن يجري خلالها نقاش موسّع حول مستقبل الحكم في غزة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ومن المنتظر أن تُعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام القادمة في قطر ومصر، في وقت يواصل فيه الوسطاء إجراء محادثات مع الجانبين الإسرائيلي وحماس لتقليص الفجوات بين مواقفهم.