آخر الأخبار

نقف معًا مستمر في حملة توفير الملاجئ للقرى غير المعترف بها واليوم وصلت الملاجئ لـ4 قرى

شارك

يواصل حراك "نقف معًا" مبادرته بحملة التبرعات لتوفير الغرف الآمنة (الملاجئ المتنقلة) لأهالي القرى غير المعترف بها في النقب، وذلك في ظل تجاهل حكومي مستمر. فبعد وصول أول ملجأين متنقلين هذا الأسبوع إلى قريتي خربة وطن وأم رتام، وصلت اليوم أربع غرف إلى القرى الغراء، تل عراد، الشنارنة والقريب، وهي قرى لا توجد فيها أي وسائل حماية من القصف.

منذ انطلاق الحملة، تلقى مئات التوجهات من سكان يعيشون في خطر دائم دون أي حماية، ويسألون متى سيصلهم الدور. وفي المقابل تبرع مئات الناس، من كل البلاد، ومن سكان القرى غير المعترف بها أيضًا، للمساهمة بتوفير هذه الغرف.

عن حراك نقف معًا، جاء: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام واقع يختبئ فيه المواطنون في الخنادق وتحت الجسور أثناء الإنذارات، لأن الدولة لا توفر لهم الحماية. أكثر من 2500 شخص – يهود وعرب من مختلف أنحاء البلاد – تبرعوا من أجل إيصال أولى الملاجئ، وسنواصل حشد الدعم الشعبي لمواصلة هذه المبادرة. صحيح أننا لا نستطيع تحصين كل النقب، ولا نعفي الدولة من مسؤوليتها، لكن بإمكاننا التعبير عن تضامننا مع واحدة من أكثر الفئات تهميشًا في البلاد، نحن نطالب بوقف الحرب في غزة وعدم العودة إلى الحرب مع إيران أو مع أي جهة أخرى، وهذا مطلبنا الأساسي، ولكن أيضًا في حال تطور الأمور واندلاع أي مواجهة، يجب أن يحظى سكان قرى النقب بأماكن يحتمون بها".

سوف بتيشي، عضو قيادة حراك نقف معًا، قال: "لن نصمت على تقاعس الحكومة في حماية القرى العربية البدوية في النقب. من غير المقبول أن نغض الطرف عن صور أطفال يختبئون تحت جرافات أو جسور لعدم وجود أي ملجأ في قراهم. بينما تتجاهل الحكومة معاناة هؤلاء السكان، نحن أطلقنا حملة تمويل جماهيري لشراء ملاجئ متنقلة. والمؤثر فعلاً أن آلاف المواطنين اختاروا أن يملأوا هذا الفراغ – وينقذوا الأرواح".

وازكام المصدر: وازكام
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا