اصدر المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي- لواء القدس بيانا جاء فيه:
مكافحة شرطة إسرائيل في لواء القدس لجرائم العنف وخاصة داخل الأسرة- أربعة حوادث خطيرة من العنف ضد النساء تم التحقيق فيها خلال الشهر الجاري، وتم توقيف أربعة مشتبهين، ومددت المحكمة توقيفهم، كما قُدّمت لائحة إتهام ضد أحد المشتبهين من قبل النيابة الجنائية في لواء القدس
خلال نهاية الأسبوع، شرع أفراد الشرطة في لواء القدس بالتحقيق مع أربعة حوادث خطيرة من العنف ضد النساء – في بعض الحالات، تم إستخدام العنف الجسدي القاسي من قبل أزواجهن، بما في ذلك ضد إمرأة حامل. مما أدى في بعض الحالات إلى تلقى العلاج الطبي لبعض الضحايا. تم توقيف المشتبهين وإحالتهم إلى التحقيق في مراكز الشرطة، كما تم تمديد توقيفهم في المحكمة على ذمة التحقيق.
في يوم 16.6.25، تم تلقي بلاغاً عن حالة عنف خطيرة بين زوجين من شرقي مدينة القدس، وتمت إحالة الضحية إلى مستشفى هداسا هار هتسوفيم مع علامات عنف على جسدها لتلقي العلاج الطبي، وأفادت الضحية أن زوجها إعتدى عليها، وتم توقيفه على يد أفراد مركز شرطة شاليم في مديرية كدم في لواء القدس وأُحيل الى التحقيق. وتم تمديد توقيفه في المحكمة، وتقديم لائحة إتهام ضده من قبل النيابة الجنائية في لواء القدس.
في حادثة أخرى بنفس اليوم (16.6)، قُدمت شكوى من إمرأة مفادها أن زوجها ألقى بإتجاهها الهاتف المحمول، مما أدى إلى إصابتها في عينها. تم توقيف المشتبه به على يد أفراد دورية مركز شرطة عوز في لواء القدس، وأُحيل الى التحقيق. اليوم تم تقديم تصريح مدعٍ ضده من قبل النيابة الجنائية في لواء القدس.
في حادثة أخرى، تم تلقي بلاغاً من إمرأة أفادت أن شريك حياتها يعتدي عليها بشكل دائم وتسبب لها بالأذى، تم إستدعاء أفراد مركز شرطة عوز في مديرية كيدم الذين وصلو بسرعة إلى المكان، حيث لاحظ أفراد الشرطة على الضحية علامات عنف. تم توقيف المشتبه به ومن ثم تمت إحالته إلى التحقيق في شرطة عوز.
في حادثة أخرى تم الإبلاغ عنها من مستشفى شعاري تسيدك في القدس، حيث أفاد الطاقم الطبي بوصول ضحية عنف تحمل إصابات على جسدها. وأفادت الضحية أن زوجها إعتدى عليها باللكمات بينما كانت في الشهر السادس من الحمل. وقد أصيبت في يدها اليمنى ومنطقة البطن، وتم توقيف المشتبه به على يد أفراد شرطة "ليف هبيرا" في لواء القدس وتمت إحالته إلى التحقيق. وتم تمديد توقيفه حتى يوم 24.6.24.
ترى شرطة إسرائيل بخطورة لكل حالة عنف داخل الأسرة وبشكل عام، وتعمل بحزم دون هوادة بهدف حماية الضحايا وتقديم المشتبهين المتورطين في أعمال العنف إلى العدالة.