السلفادور تسلم اسرائيل أحد قادة طائفة ‘قلب طاهر‘: قدمت ضده لاحة اتهام بارتكاب مخالفات خطيرة تتعلق بإساءة معاملة قاصرين

بالتعاون مع قسم التنسيق العملياتي الدولي في مقر الشرطة الوطنية وممثلي شرطة إسرائيل في الخارج، وبمشاركة السلطات في السلفادور ، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد محاولته الفرار من غواتيمالا – هبط المشتبه الليلة الماضية في إسرائيل أحد كبار قادة طائفة "قلب طاهر"، الذي فرّ من الدولة عام 2020 بعد تقديم لائحة إتهام ضده بارتكاب مخالفات خطيرة تتعلق بإساءة معاملة قاصرين" .

واضاف البيان : " بعد إجراءات تسليم غير مسبوقة صادقت عليها المحكمة في السلفادور، انطلقت طواقم التحقيق من وحدة مكافحة جرائم الإحتيال في وحدة يمار القدس في رحلة استمرت أكثر من 30 ساعة، بمشاركة الإنتربول ودعم عدة أجهزة شرطة حول العالم، لإعادته إلى دولة إسرائيل رغم الحرب مع إيران وخطر إطلاق الصواريخ باتجاه الدولة . فور وصوله إلى الدولة، تم توقيف المشتبه به وإحالته الى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس هذا المساء. مع نهاية يوم السبت، وستطلب الشرطة تمديد توقيفه في محكمة الصلح في القدس، ومن المتوقع أن تُقدّم ضده لاحقاً لائحة إتهام معدّلة من قبل النيابة العامة في لواء القدس" .

ومضى البيان : " تجدر الإشارة إلى أن ملف "قلب طاهر"، الذي تحقق فيه وحدة مكافحة جرائم الإحتيال منذ سنوات، يتناول نشاط الطائفة وارتكاب انتهاكات خطيرة بحق قاصرين عاجزين، والذين تم تصنيفهم مؤخراً رسمياً كضحايا للإتجار بالبشر. في عام 2020 تم إلقاء القبض على المشتبه به أحد قادة الطائفة في دولة إسرائيل. في حينه، وبعد وصوله إلى الدولة، قدّمت النيابة العامة ضده لائحة إتهام، إلا أنه أُطلق سراحه لاحقًا للحبس المنزلي بقرار من المحكمة، ثم فرّ من الدولة بعد فترة وجيزة. خلال السنوات الأخيرة، سافر ممثلو وحدة يمار القدس إلى غواتيمالا لتعزيز التعاون مع السلطات المحلية، وتم تنفيذ مداهمة لمجمع الطائفة، جرى خلالها إنقاذ عشرات الضحايا" .

وختم البيان : " مؤخراً، تم إلقاء القبض على المشتبه به في السلفادور، التي لجأ إليها بعد محاولة فرار أخرى من غواتيمالا. وقدّمت الدائرة الدولية في النيابة العامة للدولة طلب تسليم رسمي، وفي خطوة قانونية غير مسبوقة، قررت المحكمة في السلفادور الموافقة على تسليمه إلى دولة إسرائيل" .

مصدر الصورة تصوير الشرطة