في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
زار رئيس الدولة هرتسوغ، اليوم الأربعاء، مدينة طمرة، حيث قدم واجب العزاء لعائلات خطيب، وذياب وأبو الهيجاء في أعقاب الفاجعة التي أودت بحياة أربع نساء من العائلة خلال سقوط الصاروخ الإيراني السبت الماضي. وأعرب هرتسوغ عن حزنه ومواساته لأهالي طمرة كافة.
وقال هرتسوغ في كلمته: "جئت أنا وزوجتي لنقول لكل سكان طمرة، ولكل أبناء المجتمع العربي في إسرائيل، ولكل مواطني الدولة: نحن جميعًا أخوة وأخوات، لا فرق بين مسلم ومسيحي ودرزي ويهودي. جميعنا نعيش معًا، ونؤمن بالحياة المشتركة".
وأضاف: "العائلات الثكلى التي تجلس معنا هنا، عانت من أبشع ما يمكن أن يُصيب إنسانًا، جراء صواريخ أُطلقت من إيران. نحن هنا لنعبر عن دعمنا لكم".
وتابع رئيس الدولة: "أدين بشدة كل المقاطع العنصرية التي تم تصويرها في تلك الليلة، وأؤكد لكم هذا صوت الأقلية. أتلقى رسائل من كل أطياف المجتمع، وكلنا نؤمن بالحياة المشتركة على هذه الأرض. وسنتجاوز هذه المحنة معًا، وسنصل إلى اليوم الذي يعيش فيه اليهود والعرب بسلام، وتنعم إسرائيل وجميع شعوب المنطقة بالسلام".
وفي ختام حديثه، قال هرتسوغ: "إننا نشعر بحزن عميق على هذه الكارثة والخسارة المؤلمة. لقد خسرنا نساء رائعات. الألم الذي تعيشه العائلات، الأزواج، والآباء، والأمهات، والإخوة والأخوات، والأجداد والجدات لا يوصف. جئنا لنقدم التعزية باسم الشعب كله، ونقول لكم نحن إلى جانبكم. ولعلنا نشهد أيامًا من الهدوء، والسلام، والرحمة، والمحبة".