آخر الأخبار

رجا خطيب يودّع بناته: كنّ يحملن أحلامًا... وانتهى كل شيء بصاروخ

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في ظهيرة حزينة لم تعهدها مدينة طمرة من قبل، ودّع رجا خطيب، المحامي والأب المكلوم، ثلاثًا من احبته: شذا (20 عامًا)، هلا (13 عامًا)، وزوجة شقيقه منار خطيب، اللواتي قضين إثر سقوط قذيفة إيرانية على منزل العائلة مساء السبت.

وسط آلاف المشيعين، وقف الأب على قبر بناته، يحمل صوته الحزين ويقول: "شذا كانت تحلم أن تكون محامية. هلا كانت في عمر الزهور. كنّ يحملن أحلامًا... وانتهى كل شيء بصاروخ."

مدينة طمرة تعيش حالة من الذهول. ليس فقط لفداحة الفقد، بل لأن المأساة وقعت في أكثر الأماكن حميمية وأمانًا – منزل العائلة. ما يُضاعف الصدمة أن القذيفة لم تُفرّق بين جغرافيا أو هوية، ولا بين من ينتظر خبز الغد ومن يرسم مستقبله على مقاعد الجامعة.

رجا خطيب، وهو محامٍ معروف وناشط اجتماعي، لم يكن مستعدًا لهذا النوع من الخسارة. زميلته المحامية عبير بكر، كتبت عنه وعن شذا، الطالبة اللامعة في الحقوق: "أمنيتها الأخيرة كانت أن تتطوع في مركز عدالة. أرسلت لي سيرتها الذاتية وكانت تنتظر الفرصة. صاروخ واحد أنهى حلمها وقطع خيطًا من روحنا جميعًا."

تحريض وكراهية

في ظل الفقد، اضطر الأب أيضًا إلى مواجهة سيل من التحريض والكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي. تعليقات شامتة أطلقها متطرفون إسرائيليون، احتفت بمقتل الضحايا، ما شكّل طعنة إضافية في كرامة العائلة. رجا خطيب وأفراد عائلته طالبوا بمحاسبة كل من أطلق تلك التصريحات، مؤكدين أن الألم لا يفرّق بين الناس، وأن الموت لا يستحق الشماتة.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا