آخر الأخبار

في ظل الهجوم الإسرائيلي على إيران – مئات يشاركون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على الجوع في غزة

شارك



شارك أكثر من 650 إسرائيلياً وفلسطينياً وناشط سلام من أنحاء العالم في "إضراب من أجل الحرية" – مبادرة من حركة "مقاتلون من أجل السلام"

بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران – حيث قُتل العشرات وأُصيب المئات وامتلأت سماء طهران وتل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيرة – نظمت الإثنين حركة "مقاتلون من أجل السلام" بالتعاون مع منظمات سلام أخرى "إضراب من أجل الحرية": فعالية احتجاجية عبر الإنترنت استمرت طوال اليوم، بمشاركة مئات من الإسرائيليين والفلسطينيين وناشطي السلام من أكثر من 25 دولة، في دعوة عاجلة لوقف الجوع في غزة وإنهاء الحرب.

وعلى خلفية الجوع المتزايد في قطاع غزة، حيث يكافح نحو مليوني شخص للبقاء على قيد الحياة، وعلى خلفية الحصار المستمر في الضفة الغربية – أصرت حركة "مقاتلون من أجل السلام" على عدم تحويل النظر، حتى مع تحول الاهتمام الإعلامي والعام فجأة إلى الساحة الجديدة بين إسرائيل وإيران. وسجل أكثر من 650 شخص للفعالية، شارك بعضهم في الصيام من منازلهم ودعموا النداء لإطلاق صوت أخلاقي في أيام القصف والحرب والخوف من تصعيد إقليمي.

وخلال اليوم شارك أكثر من 200 شخص في جلسات حوارية عبر الإنترنت بثّت بثلاث لغات – العبرية والعربية والإنجليزية – تناولت التعلم المشترك حول الوضع المتدهور في غزة، وعن تاريخ الصيام وإضرابات الجوع كشكل من أشكال الاحتجاج والمقاومة السلمية. من بين الجلسات التي عُقدت: نقاش فقهي حول تحريم النجوع في اليهودية قدمته الحاخامية ياعيل ورغن؛ لقاء "شهادات من الأرض" بمشاركة أفراد من عائلات فلسطينية من غزة وناشطين إسرائيليين من سديروت منطقة غلاف غزة؛ وحلقة نقاش مجتمعية متعددة اللغات شارك فيها عشرات من إسرائيل وفلسطين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة ودول أخرى، حيث تحدثوا بصراحة عن المخاوف والقلق والشعور بالوحدة، إلى جانب الأمل، والتضامن، والالتزام العميق بالعمل؛ واجتماع مجتمعي دولي بقيادة أصدقاء حركة "مقاتلون من أجل السلام" من الولايات المتحدة، بمشاركة الحاخام إيلي تيكفا سارة، طهيا ويقالو، وديفيد كتبة.

وقالت ميا بيرن، مديرة النشاط في حركة "مقاتلون من أجل السلام": "في هذه اللحظة التي تندلع فيها حرب جديدة ويدفع المدنيون الثمن مرة أخرى، اخترنا أن نتجمع معاً، نصوم ونصرخ". وأضافت: "على الرغم من القصف، نرفض أن نحول نظرنا عن غزة. هذا بالضبط ما يريده القادة – أن ننسى. ونحن نرفض أن ننسى".

وبدوره قال الناشط صايل جبارين، مدير الحملات في حركة "مقاتلون من أجل السلام": "إضراب الجوع هو صرخة إنسانية أمام الجوع في غزة. كل لقمة أتنازل عنها هي تذكير بأن غزة جائعة. إنه فعل تضامن مع من لم يعد لديهم ما يأكلونه".

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا