شارك الآلاف اليوم في مدينة طمرة بتشييع جثمان منار خطيب، وابنتيها شذا (20 عامًا) وهلا (13 عامًا)، وزوجة عمهن منار خطيب، اللواتي قُتلن جراء سقوط صاروخ إيراني على منزلهن مساء السبت الماضي.
انطلقت الجنازة من منزل العائلة إلى مقبرة المدينة، وسط مشاعر حزن وغضب عارمين.
الشارع الطمراوي يعيش حالة من الصدمة، خاصة أن الضحايا سقطن في مكان يُفترض أن يكون آمنًا.
وشارك الآلاف من ابناء المجتمع العربي وبينهم اعضاء كنيست ومنتخبي جمهور بالجنازة.
خلال اليومين الماضيين، زار المدينة عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين لتقديم التعازي للعائلة، والتعبير عن تضامنهم معها.
كما أدانوا التصريحات العنصرية التي أطلقها بعض اليهود على شبكات التواصل، والتي أظهرت شماتة بمقتل الضحايا وبسقوط الصاروخ على طمرة.
أفراد العائلة والمشيّعون طالبوا بمحاسبة من أطلق هذه التصريحات، وأكدوا أن الألم لا يفرّق بين مواطن وآخر، وأنه لا مكان للتحريض والكراهية في مثل هذه اللحظات.