في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يمثل اليوم النائب عوفر كسيف في محكمة الصلح في
القدس، لسماع شهادة الادعاء في القضيّة الملفقة ضدّه والتي زعم فيها الاعتداء على شرطي خلال تظاهرة تضامنيّة داعمة لمسافر يطا وأهلها في وجه مخطّط التطهير العرقي والتهجير جرَت قبل ثلاثة أعوام.
وكان وزير "الأمن"
بن غفير قد أعلن عبر منصاته أنه سيحضر الجلسة لدعم الشرطي محرّضًا على النائب كسيف. هذا الشرطي ذاته الّذي هدّد النائب كسيف بالقتل وانتهك حصانته البرلمانية مانعًا اياه من الدخول الى المنطقة الي خُطّط التظاهر فيها.
وفي تعليقٍ له، قال النائب كسيف: "اليوم، أمثل أمام المحكمة، ليس كمشتبه بارتكاب جرائم حرب، ولا كمدمر لجهاز القضاء، ولا كمضحٍ بالمختطفين، بل كمنتخب جمهور متمسك بمواقفه والتزامه بإنهاء الاحتلال وتحقيق سلام عادل من أجل الشعبين".
وأضاف: "لا حدود للسخرية، الوزير العنصري، المُدان بجرائم متكررة لدعم الإرهاب والعنف، اختار التواجد بالمحكمة لالتقاط المزيد من الصور. قُتل ثلاثة مواطنين الليلة الماضية، 14 في أسبوع واحد - والوزير الذي يُفترض أن يحميهم منشغل بالتغريد والشعبوية الرخيصة".
وأكد النائب كسيف: "لن أصمت. سأواصل النضال من أجل إنهاء سفك الدماء، وإنهاء الاحتلال، ومن أجل مستقبل عادل لشعبي هذه البلاد".