بحسب مصادر، كشفت وثيقة سرية صادرة عن وحدة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي خلال عمليتها العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى استخدام "التجويع كسلاح" ضد السكان المدنيين.
الوثيقة، التي أعدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، توثق مقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال، واصفة ذلك بأنه يشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي.
كما تتضمن الوثيقة تحذيرات من المبعوث الأوروبي لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى احتمال ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم على غزة.
وأوصى التقرير، الذي قُدم إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم آنذاك، باتخاذ خطوات حاسمة، من بينها تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل ووقف صادرات الأسلحة إليها.