آخر الأخبار

استطلاع جديد - مقلدة لـبـكرا: إما مشتركة – أو عودة التجمع للجبهة والعربية للتغيير، كل خيار آخر مخاطرة

شارك
صورة ارشيفية - يونتان زيندل- فلاش 90

كشف استطلاع حديث أجراه معهد "ستات.نت" بإدارة يوسف مقلدة، أن تشكيل قائمتين عربيتين في الانتخابات القادمة – الأولى تضم الجبهة والعربية للتغيير والتجمع، والثانية القائمة الموحدة – قد يحقق تمثيلًا أكبر من خوض الانتخابات بثلاث قوائم متفرقة.

الاستطلاع أظهر أن نسبة التصويت في المجتمع العربي تتأثر بشكل مباشر بتركيبة القوائم: كلما زاد الانقسام، انخفضت نسبة الإقبال. في المقابل، التفاهمات السياسية بين القوائم – مثل اتفاق فائض أصوات وميثاق شرف – قد ترفع النسبة بشكل ملموس. من بين المستطلَعين الذين قالوا إنهم قد يمتنعون عن التصويت، 20% أكدوا أنهم سيشاركون فقط في حال وجود مثل هذه التفاهمات.

وقد نُشرت نتائج الاستطلاع لأول مرة في صحيفة الاتحاد، مشيرة إلى أن القائمة المشتركة رباعية قد تصل إلى 15 مقعدًا. أما في سيناريو القائمتين، فيُقدّر عدد المقاعد بـ13، مع إمكانية تحسّن النتائج إذا أُبرمت اتفاقيات تعاون. بينما في حالة ثلاث قوائم منفصلة، تتراجع القوة التمثيلية: الجبهة والعربية للتغيير 6 مقاعد، الموحدة 4.4، والتجمع يبقى تحت نسبة الحسم بـ1.7 مقعد.

السيناريو الأكثر واقعية

وفي تصريح خاص لموقع بُكرا، قال يوسف مقلدة: "السيناريو الأكثر واقعية حسب نتائج الاستطلاع هو تشكيل قائمتين – الجبهة والعربية للتغيير والتجمع من جهة، والموحدة من جهة أخرى. وإذا سادت أجواء إيجابية وتعاون، قد تصل نسبة التصويت إلى 55%، وهي نسبة عالية وقريبة مما قد تحققه قائمة مشتركة حقيقية مبنية على برنامج سياسي موحّد."

وأضاف: "السيناريو الأسوأ هو بقاء التجمع وحيدًا. صحيح أن الاستطلاع يمنحه 1.7 مقعد، لكن إذا اندمج مع الجبهة والعربية للتغيير فإن النتيجة ترتفع من 6 إلى 8.8 مقاعد، ما يعني أن دخوله يُحفّز التصويت ويضيف فعليًا أكثر مما يتوقع."

الاستطلاع يؤكد مجددًا أن الشراكة السياسية ليست مجرد جمع أرقام، بل أداة فعّالة لتحفيز الناخبين وتعزيز التمثيل العربي في الكنيست.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا