نظّم برنامج “كوهن” لدعم وتعزيز مكانة الطلاب العرب في كلية العلوم الإنسانية بجامعة تل أبيب، مساء أول أمس الاربعاء 28.05.2025، أمسية احتفالية لتكريم الطالبات والطلاب العرب المتفوقين أكاديميًا،
مصدر الصورة
تقديرًا لإنجازاتهم ومثابرتهم والنجاح العلمي الذي حققوه في الكلية، كما وتم تقديم أكثر من ٥٠ منحة للطالبات والطلاب المتفوقين وذلك من ضمن مشاريع البرنامج المختلفة لدعم وتمكين الطلاب والمحاضرين العرب في كلية العلوم الإنسانية بجامعة تل أبيب.
افتتح اللقاء الأستاذ يوسف طه، مركز المشروع والذي اكدّ على الاعتزاز بهذه الكوكبة من المتفوقات والمتفوقين الذين يحققون هذه الإنجازات على الرغم من التحديات الكبيرة في الجامعة والمؤسسات الاكاديمية بشكل عام، وشدد على "أن أكثر من 80% من الحائزين على المنح هن في الواقع طالبات وهو دليل على تفوق وتميز الصبايا والنساء في المجتمع العربي رغم أن التحديات أمامهن أكبر بكثير" .
تلا ذلك، كلمة د. عبد كناعنة رئيس البرنامج، والذي رحب بدوره بالطالبات والطلاب وعبر عن "فخره بعشرات الطالبات والطلاب المتفوقين وان مشروع "كوهن" كان على مدار السنوات الأخيرة واحدًا من الأطر الداعمة والحاضنة للطلاب العرب في كلية العلوم الإنسانية وعمل على ان يوفر لهم دعم اكاديمي ومادي من خلال عدة وسائل، وان مجتمعنا ككل يعقد آماله على هؤلاء الطالبات والطلاب وأننا نبني امال كبيرة عليهم في التغيير المجتمعي والنهوض به، كما ورحب بكل الضيوف وأكد على استمرار الدعم للطلاب العرب من قبل الطاقم التدريسي بكل الإمكانيات والأدوات الممكنة" .
ورحبت بدورها، بروفيسور راحيل (جالي) تسينمون عميدة كلية العلوم الإنسانية في جامعة تل ابيب بكافة الطلاب المتفوقين مؤكدة ان "هذا الإنجاز الذي حققوه يعكس أملا كبيرا بتحقيق المزيد من النجاحات الاكاديمية والعلمية للطلاب العرب، وأكدت على أهمية ان يكون هذا المكان أفضل للجميع في ظل حالة الحرب المستمرة التي نعيشها ويدفع ثمنها الجميع" .
كذلك ألقت طالبة اللقب الثاني، عرين مخول، كلمة باسم جمهور الطلاب العرب المتفوقين والحائزين على المنحة شاكرة المشروع والقيمين عليه على الدعم ومؤكدة على أهمية استمرار الطلاب العرب في التميز والتطور.
وقامت بعد ذلك طالبة الدكتوراة الأستاذة فادية إبراهيم بتقديم عرض مقتضب عن رسالة الدكتوراة الخاصة بها والتي تبحث بديناميكيات تعامل مدراء المدارس ونوابهم العرب مع التحديات التي تواجههم في عملهم.
هذا وشارك في الأمسية عميدة الكلية، البروفيسورة راحيل (جالي) تسينمون، ود. عبد كناعنة رئيس البرنامج والمحاضر في قسم تاريخ الشرق الأوسط، وطاقم التوجيه في البرنامج د. منار مخول ود.دانة أولمرت ومركز المشروع يوسف طه، إلى جانب مجموعة من المحاضرين/ات والمهنيين/ات، وذوي الطلاب والطالبات، الذين حضروا لمشاركة ابنائهم فرحة هذا الإنجاز المستحق.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة