آخر الأخبار

أمسية أدبيّة رفيعة في حيفا تحتفي بإبداعات قاسم توفيق

شارك

وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "في مساء الثّاني والعشرين من مايو/أيّار 2025، احتضنت قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا أمسية أدبيّة مميّزة، نظّمها نادي حيفا الثّقافيّ برئاسة الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة".

مصدر الصورة

وتابع البيان: "شهدت هذه الأمسية احتفاءً برواية الأديب قاسم توفيق "أولاد جلوة" ومجموعته القصصيّة "لسان الرّاوي"، وتجلّت بقراءات نقديّة عميقة، قدّمها كلّ من الأديبة صباح بشير والدّكتور صفا فرحات".

واستمر البيان: "افتتح الأمسية رئيس ومؤسّس النّادي الأستاذ فؤاد نقّارة، مرحّبا بالحضور وبالأديب الضّيف قاسم توفيق، الّذي شارك عبر برنامج سكايب. قدّم نقّارة شكره للمجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ على رعايته أمسيّات النّادي، ثمّ استعرض نشاطات النّادي والبرامج الثّقافيّة القادمة، داعيا الجميع لحضورها".

وأكد البيان: "تولّى عرافة الأمسية وتقديم فقراتها بعناية الإعلاميّ رشيد خير، وذلك بأسلوبه الخاصّ وكلماته المنتقاة، حيث قدّم نبذة موجزة عن الضّيوف على المنصّة، وعن الأديب قاسم توفيق، متناولا بإيجاز أبرز أعماله وإنجازاته".

وجاء في البيان: "في مداخلتها، قدّمت الأديبة صباح بشير قراءة معمّقة لرواية "أولاد جلوة"، موضّحة أنّها رواية اجتماعيّة ذات خلفيّة تاريخيّة، تتصاعد من سطورها آهات تكشف عن جذور البلاء المتأصّل في نسيج المجتمع، حيث تتوارث الأجيال أثقال الماضي وأوهامه العتيقة، فتستمر في سيرها مثقلة بتركة من تقاليد وأعراف قد عفا عليها الزّمن، وكأنّها سلسلة خفيّة تكبّل الخطى، وتعيد إنتاج ذات الأخطاء والعبر غير المستفاد منها، ليبقى الوعي مرتهنا بظلّ ماضٍ يأبى أن يزول".

وأضاف البيان: "أمّا الدّكتور صفا فرحات فقدّم قراءة ماتعة حول المجموعة القصصيّة "لسان الرّاوي" حيث قال: "قصص هذه المجموعة تبدو أقرب إلى حكايات ألف ليلة وليلة، في ثوب عصريّ واقعي، تجمع بين الدّهشة والواقع السّاخر. هذه المجموعة تنتمي إلى التّيار الواقعيّ، وتحتضن أربعًا وثلاثين قصّة وحكاية، وعلى صفحة الغلاف تمّ تحديد نوع العمل بأنّه مجموعة قصصيّة، وهو عمل ناضج واعٍ، صدر من وحي مبدع يستحقّ الثّناء، وله الشّكر على ما قدّمه من عطاء".

واختتم البيان: "تحدّث بعده الرّوائيّ قاسم توفيق الّذي قدّم شكره للنّادي وإدارته على هذه الأمسية الأدبيّة الثّريّة، ولجميع الحضور والقرّاء، كما شكر المتحدّثين على المنصّة. في الختام، وثّق الأستاذ فؤاد أبو خضرة بعدسته هذا الملتقى الأدبيّ، لتظلّ ذكرى حيّة في سجلّات الثّقافة". حسب البيان

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا