اجتمعت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يوم الاحد المنصرم للموافقة على تمديد مذكرة التجنيد الثامنة لجنود الاحتياط. وفي اجتماع سابق، فشل الائتلاف في الحصول على الأغلبية في التصويت، وفشل أيضا هذا الاسبوع بعد أن انضم عضو الكنيست هاليفي (الليكود) بشكل غير عادي إلى أعضاء المعارضة وصوت ضد قرار الائتلاف. وتجدر الإشارة هنا ان الاعلام العبري كان قد نشر أن الليكود قرر إبعاده من عضويته في اللجنة - وتم استبدال عضو الكنيست هليفي "المتمرد" بآخر منضبط.
وفي لقاء صحفي للاعلام صرح هليفي ان "هذه حرب احتيالية. لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب"، هذا ما قاله عضو الكنيست هاليفي في مقابلة مع الصحفيين عقب قرار إبعاده من اللجنة. واضاف: "لقد دخلنا في خطة حرب فاشلة لمدة عشرين شهرًا. دولة إسرائيل عاجزة عن هزيمة حماس. هناك فجوات هائلة بيننا وبين أعدائنا. في جميع الحروب، هزمنا ألد أعدائنا، لكننا عاجزون عن هزيمة جماعة حماس الإرهابية. نتحدث هنا عن أبعاد سياسية، لا عسكرية.
وكان رئيس اللجنة، يولي إدلشتاين، من دافع عن النائب هليفي، وقال: "أميت هاليفي عضو برلمان مجتهد، مثابر، وصاحب مبدأ. آمل بشدة أن يعيده حزب الليكود إلى منصبه كعضو في لجنة الخارجية والدفاع". وتوجه مراقب حزب الليكود، المحامي شاي جليلي، إلى رئيس الوزراء، وكتب إليه: "إن القرار غير قانوني، ويخالف قواعد الإدارة السليمة".