آخر الأخبار

معلمة عربية تتعرض لتفتيش مهين قرب متحف تل أبيب: كل ما فعلته أنني كنت في المكان الخطأ بملامح غير مرغوبة

شارك

كشفت المربية سوسن مصاروة، من مدينة الطيبة، عن حادثة عنصرية ومهينة تعرّضت لها قرب متحف تل أبيب، عندما تم توقيفها وتفتيشها بشكل جسدي ومذل من قبل جنود وقوى أمن، فقط لأنها كانت عربية في المكان "غير المناسب".

سوسن، وهي معلمة تصميم في ثانوية عمال الطيرة ومحاضِرة في كلية شنكار، نشطة اجتماعيًا ومبادِرة في قضايا مدنية، روت أنها كانت متوجهة لزيارة معرض فني عندما طُلب منها إبراز هويتها، ثم وُجهت إليها أسئلة مشبوهة من نوع: "ماذا تفعلين هنا؟"، "لماذا تزورين المتحف؟"، رغم أنها أوضحت وجهتها وقدمت دعوة رسمية للمعرض.

لكن ذلك لم يُجنبها التصعيد: أُغلقت المنطقة حول سيارتها، طُلبت الشرطة، ووصل ضباط أمن بوجوه متجهمة. ثم اقتيدت إلى داخل قاعدة عسكرية مجاورة، حيث خضعت لتفتيش جسدي وصفته بـ"البارد والمهين والجارح".

مشبوهة

تقول سوسن: "لم أخالف القانون. لم أفعل شيئًا. فقط لأنني أبدو بشكل معيّن، وكنت في شارع غير مناسب، أصبحت مشبوهة".

وأضافت: "خرجت من هناك بعد ساعة وأربعين دقيقة دون تفسير، دون اعتذار، فقط بكلمات: 'يمكنكِ الذهاب'".

واختتمت شهادتها برسالة حادة: "كل من يعظنا بأهمية الأمن، عليه أولًا أن يمر بالتجربة ذاتها، فقط ليفهم كيف تُنسى إنسانيتك في لحظة، لمجرد أنك موجود بهويتك".

القضية أثارت تفاعلًا واسعًا في شبكات التواصل، وطرحت من جديد تساؤلات حول الممارسات التمييزية التي يتعرض لها المواطنون العرب حتى في فضاءات الثقافة والفن.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا