آخر الأخبار

بسبب ديون من القمار .. اسرائيليان من منطقة حيفا تجسسا لصالح إيران ومراقبة الوزير كاتس

شارك



كشف جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) عن قضية تجسس خطيرة لصالح إيران، تورط فيها شابان إسرائيليان في الـ24 من عمرهما، من سكان مدينة نيشير، لا يملكان أي سجل جنائي سابق. الدافع: ديون قمار تُقدّر بملايين الشواقل.

بحسب التحقيق، تلقى روعي مزراحي، طالب علوم الحاسوب في التخنيون، عرضًا لـ"عمل من المنزل" عبر إحدى شبكات التواصل، وتبيّن لاحقًا أن من تواصل معه هم عناصر إيرانيون. بدأوا بتكليفه بمهمات تجسسية، شملت تصوير محيط منزله، تصوير لافتة أسعار لوكالة سيارات، ثم حرق ورقة تحمل رسالة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

مع الوقت، طُلب منه تثبيت كاميرا متصلة ببطاقة SIM تُرسل بثًا مباشرًا، وقد ثبتها في مواقع مزدحمة في حيفا، وسلم التحكم بها للمشغّلين الإيرانيين. لاحقًا، ضم صديقه ألموغ أطياس، الذي يعاني بدوره من ضائقة مالية.

وصلت التعليمات إلى ذروتها حين طُلب منهما تركيب كاميرات على طريق الوصول إلى منزل وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت (وفقًا لبعض المصادر لاحقًا تم تعديل إلى إسرائيل كاتس). لكن عندما شاهدا مركبة أمنية تابعة للشاباك، فرا من المكان دون تنفيذ المهمة.

في المرحلة الأخيرة، عاد مزراحي للعمل بمفرده. استأجر سيارة وتوجّه إلى كريات ملاخي، حيث استلم حقيبة تحتوي على متفجرات، تركها في نقطة محددة كما طُلب منه. اعتُقل لاحقًا في نفس اليوم.

التحقيقات لا تزال جارية، وتُعتبر القضية من أخطر محاولات التجسس الإيرانية التي تم كشفها داخل إسرائيل.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا