الشرطة تقمع مظاهرة قرب حدود غزة وتعتقل ألون-لي غرين وعددًا من النشطاء

منذ

مصدر الصورة

قمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، مظاهرة طارئة نُظّمت قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، للمطالبة بوقف الحرب فورًا، حيث اعتُقل ألون-لي غرين، المدير القطري المشارك في حراك "نقف معًا"، إلى جانب عدد من الناشطين والناشطات المشاركين في الفعالية.

المظاهرة التي دعت إليها منظمات حقوقية أبرزها "نقف معًا"، انطلقت من محطة القطار في مدينة سديروت باتجاه الحدود، وشارك فيها المئات من نشطاء سلام، عائلات مخطوفين، أمهات جنود، وجنود احتياط أعلنوا رفضهم العودة إلى الخدمة، في تحرّك شعبي آخذ بالتصاعد رفضًا لاستمرار العدوان على غزة.

وتأتي هذه الفعالية عقب إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية "مركبات جدعون"، وتصعيد العمليات العسكرية في القطاع، الأمر الذي دفع المنظمين إلى وصف الوضع بـ"ساعة طوارئ"، محذّرين من نية الحكومة تنفيذ اجتياح بري واسع خلال الساعات أو الأيام المقبلة، بما يحمله ذلك من مجازر وتهجير ومخاطر على حياة المدنيين والمخطوفين.

لن نتوقف

وفي بيان أصدره حراك "نقف معًا" عقب حملة الاعتقالات، جاء: "هذا الاعتقال وهذا العنف الشرطوي محاولة مذعورة لإسكات الاحتجاج المتصاعد ضد القتل، والتجويع، والدمار. لن نتوقف حتى تتوقف الحرب، ويتم التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المخطوفين ويضمن مستقبلًا آمنًا للجميع. هذا الاحتجاج لا يمكن وقفه".

المشاركون أكدوا مواصلة الاحتجاجات وتصعيدها في الأيام المقبلة، رغم القمع والاعتقالات، مشددين على أن "الشارع بدأ يقول كلمته، وصوته لن يُخمد".