آخر الأخبار

عربات جدعون: تغطية عسكرية إسرائيلية جديدة لسياسة التهجير والتجويع في غزة

شارك

أطلق الجيش الإسرائيلي، تحت اسم "عربات جدعون"، مرحلة جديدة من عدوانه على قطاع غزة، تتضمن توغلات برية وقصفًا جويًا مكثفًا طال أكثر من 670 موقعًا، وفق الرواية الإسرائيلية، التي تواصل استخدام خطاب "محاربة الإرهاب" لتبرير استهداف الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية.

العملية التي يروَّج لها كجهد عسكري مركّز ضد حماس، تتكشف سريعًا كمخطط لتوسيع التهجير القسري، إذ يعلن الجيش عن نيته "نقل السكان" من شمال ووسط القطاع نحو الجنوب، في خطوة لا تختلف في جوهرها عن الطرد الجماعي، تحت غطاء "توفير مناطق آمنة" ومراكز لوجستية يُديرها مقاول خارجي.

في المقابل، لا تتوقف التحذيرات الحقوقية من مجاعة تلوح في الأفق، وسط إنكار إسرائيلي معتاد، وتأكيدات على أن "الوضع تحت السيطرة"، بينما السكان يواجهون قصفًا، عطشًا، وانعدامًا للرعاية الصحية.

في الوقت الذي تنتقد فيه بعض الأصوات داخل الجيش بطء التنفيذ، فإن جوهر العملية يظل كما هو: عدوان مدعوم سياسيًا، يهدف لفرض وقائع ميدانية عبر النار والحصار، دون أي اعتبار للمدنيين أو القانون الدولي.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا