شارك حراك “نقف معًا” هذا الأسبوع في التظاهرات الاحتجاجية التي نُظّمت في ساحة “هابيما” بمدينة تل أبيب، رفضًا لقرار الحكومة تقليص أجور المعلمين والمعلمات. ورفع نشطاء الحراك لافتات ثنائية اللغة كتب عليها “من أجل المعلمات والمعلمين”، تأكيدًا على أن هذا ليس نضالًا نقابيًا فحسب، بل قضية تمس مستقبل الجميع: يهودًا وعربًا، نساءً ورجالًا، كبارًا وصغارًا.
وجاء في بيان صادر عن الحراك أن “الحكومة تسرق المال من جهاز التربية والتعليم لتمويل حرب لا تنتهي، وتسمّي ذلك تقليصات. رواتب المعلّمات والمربّيات كانت مهينة حتى قبل التقليص الفظيع، واليوم، بدل الاستثمار في أهم شيء – التعليم – اختارت الحكومة معاقبة من يحملن هذا الجهاز على أكتافهن”.
واعتبر الحراك أن المسّ برواتب المعلّمين هو تعبير عن سياسات تمييزية تفضّل استمرار الحرب على رفاهية المجتمع وحقوقه الأساسية، مضيفًا: “نحن نرفض تمويل حرب اليمين المتطرف على حساب المعلّمين وتعليم جيل المستقبل”.
ودعا الحراك إلى توقيع عريضة تطالب الحكومة بالتراجع عن قرار تقليص الأجور، مؤكدًا أن التضامن الواسع هو السبيل الوحيد لمواجهة السياسات التي “تُضحّي بمستقبلنا من أجل البقاء السياسي”.