آخر الأخبار

ماساة دير الأسد – شقيق رُبى أسدي يروي لحظات الفاجعة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في حديث مؤلم لموقعنا، شارك هادي صغير، شقيق المرحومة رُبى محمد أسدي، تفاصيل اللحظات الأولى التي علم فيها بالحريق الذي أودى بحياة شقيقته وطفليها، راحل وكرم. بكلمات قليلة ومحمّلة بالذهول والحزن، استعاد هادي تلك الليلة التي لن تُمحى من ذاكرته.

"كنت برا، وسمعت إنو في حريق بدير الأسد... أول شي خطر ببالي هو بيت أختي. ركضت مثل المجنون، ما كنت واعي، بس بدي أوصل. قلبي دق بقوة، كنت حاسس إنو في شي كبير ورا الخبر."

وصل هادي إلى الحيّ الذي يقع فيه منزل العائلة، لكنه كان قد تحول إلى مشهد مأساوي: دخان أسود كثيف، سيارات إسعاف، وصراخ يملأ المكان.

"ما لحقت. ما لحقت أشوفهم. النار كانت أكلت كل شي، والدخان مالي الدنيا. الناس عم تبكي، وأنا واقف مش مصدق."

رُبى، بحسب ما رواه هادي، كانت "ست بيت" بكل ما تحمله الكلمة من معنى. "كانت تدير بالها ع بيتها، عولادها، عكل التفاصيل. حنونة، قوية، ودايمًا حاضرة تساعد الكل. مستحيل أصدق إنها راحت بهيك طريقة..."، قال.

وعن راحيل وكرم، قال بصوت متقطع: "كانوا دايمًا مع أمهم. راحيل شاطرة كتير بالمدرسة، وكرم متعلق فيها لدرجة ما ينام إلا بحضنها."

هادي يضيف: "هاي مش فاجعة، هذا زلزال. خسرنا أخت، وأم، وطفلين. وجع ما بينوصف. الله يرحمهم ويصبرنا."

عن الحادث

يُذكر أن الحريق الذي اندلع في منزل عائلة أسدي أسفر عن مقتل الأم رُبى (48 عامًا)، وطفليها راحيل (9 سنوات) وكرم (8 سنوات)، إلى جانب إصابة عدد آخر من أفراد العائلة، بينهم طفل (3 سنوات) ما يزال يرقد في المستشفى بحالة حرجة.

في ظل الحزن العميق الذي يخيّم على دير الأسد، تلتفّ القرية حول العائلة المنكوبة، في مشهد تضامني يُظهر وحدة المجتمع في لحظات الانكسار.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا