جاء في بيان أنه: "بحضور لافت ومشاركة نوعية، نظّم قسم "العسر التعلّمي: تشخيص وتدخّل" – اللقب الثاني في كلية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين، أخيرًا، يومًا دراسيًا تحت عنوان: "العُسر التعلّمي ما بين الأرقام والرياضيات، التحدي والإبداع، التطبيق والتدخل"، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في الكلية بحضور طلاب اللقب الثاني، محاضرين ومحاضرات، وطلاب مدارس وأهاليهم ومعلماتهم".
وتابع البيان: "افتتح اللقاء د. ضياء غنايم، رئيس القسم، الذي تولّى أيضًا عرافة اليوم الدراسي، مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا على أهمية تسليط الضوء على التحديات التعليمية التي يواجهها الطلاب ذوو العسر التعلّمي، وعلى الدور المحوري الذي تلعبه الأكاديميا في دعمهم".
ووفق البيان: "تخلّل افتتاح اليوم كلمات ترحيبية لكل من البروفيسور ياسر عوّاد – نائب رئيس الكلية للتخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية، والبروفيسور هيثم طه – رئيس قسم الدراسات العليا في الكلية، اللذان أثنيا على الجهود المبذولة في تطوير برامج تأهيل المعلمين، وربط المعرفة النظرية بالتطبيق الميداني".
وحسب البيان: "انتقل الحضور بعد ذلك إلى المحور الأول، الذي تناول الجوانب المعرفية المرتبطة بالعسر الحسابي. حيث قدّمت د. ساريت أشكنازي، رئيسة برنامج العسر التعلّمي في الجامعة العبرية – القدس، محاضرة عبر الزوم بعنوان: "مساهمة القدرات العامة والخاصة في المعالجة الحسابية والعسر الحسابي (الديسكلكوليا)".
وجاء في البيان: "تبعها د. ضياء غنايم بمحاضرة بعنوان: "الآحاد أم العشرات أولًا في عملية كتابة الأعداد ذات المنزلتين في اللغة العربية"، حيث ناقش تحديات اللغة وتأثيرها على استيعاب المفاهيم الحسابية. أما المحور الثاني فقد حمل طابعًا إنسانيًا مؤثرًا، بعنوان: "العسر التعلمي ما بين التحدي والإبداع". في هذا الجزء، كان الجمهور على موعد مع عرض مؤثر لمواهب طلاب مدارس يعانون من صعوبات تعلّم، ضمن مسابقة "أنامل مبدعة تتحدى صعوبات التعلّم"، حيث تمّ عرض أعمالهم في مجالات الفن، الموسيقى، الشعر، والرسم، وسط تفاعل كبير من الحضور وتكريم مؤثر لهم ولأهاليهم".
وحسب البيان: "في كلمة مؤثرة خلال اليوم، عبّر البروفيسور فيصل عزايزة – رئيس الكلية، عن اعتزازه بهذا الحدث، مؤكدًا على التزام الكلية بدمج الأكاديميا في قضايا المجتمع، وبناء جسور دعم حقيقية بين المعلمين والطلاب من مختلف الخلفيات والقدرات".
وتابع البيان: "اختُتم اليوم بالمحور الثالث الذي حمل عنوان: "العسر التعلمي ما بين التطبيق والتدخل"، حيث قدّمت طالبات اللقب الثاني عروضًا تطبيقية حول التدخلات العملية في المدارس، باستخدام وسائل تعليمية وألعاب تربوية تم تطويرها بإشراف المرشدتين هنا أبو ريا وإيناس متى. وقد أظهرت هذه العروض عمق الفهم والحس التربوي لدى الطالبات، وربط النظرية بالتجربة الحقيقية في الصفوف".
واختتم البيان: "في نهاية اليوم، عبّر الحضور عن تقديرهم للثراء المهني والإنساني الذي تخلل جميع المحاور، مشيرين إلى أن مثل هذه اللقاءات تزرع الأمل، وتؤكد أن لكل طالب قدرة، ولكل تحدٍّ فرصة، ولكل عسر إبداع ينتظر أن يُكتشف". إلى هنا نصّ البيان