قررت النيابة العامة عدم الاستئناف على قرار المحكمة بالإفراج المشروط عن الزميل الصحفي سعيد حسنين، وبذلك يعود اليوم إلى أهله، أحبّته، وأصدقائه.
العائلة:
*شكرًا من القلب* لكل من دعم وساند وكتب وهتف وتضامن…
شكرًا للمحامي *نمير ادلبي* على الجهد القانوني الكبير،
وشكرًا لـكل من آمن بأن الصحافة ليست جريمة، وأن الكلمة الحرة لا تُسجن.
هذا واعترضت سابقا اليوم النيابة الإسرائيلية على قرار المحكمة بنقل الصحفي سعيد حسنين إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة في
كفر مندا اليوم الثلاثاء. وقد قررت المحكمة المركزية في
حيفا ذلك، على أن يكون التنفيذ معلقًا حتى الساعة السادسة مساءً لإتاحة الفرصة للنيابة للاستئناف.
توضيح:
طالبت النيابة بتأجيل تنفيذ الحكم حتى الغد لفحص إمكانية تقديم استئناف للمحكمة العليا. لم يُتخذ قرار بالاستئناف بعد، وسيتم اتخاذه وفقاً لقرار قاضي المحكمة المركزية حتى ساعات المساء، وسيتم إبلاغ محامي الدفاع بذلك.
إذا قررت النيابة الاستئناف على القرار، فستقدمه حتى يوم غد في ساعات الظهر. وإذا لم تقرر الاستئناف، فإنها ستبلغ المحامي ادلبي بذلك خلال ساعات المساء."
تُعتبر هذه الجلسة الثالثة عشرة منذ اعتقال حسنين في 25 فبراير 2025، حيث تتضمن جميع جلسات القضية والاستئناف. وكانت المحكمة قد مددت حبسه حتى 13 مايو لفحص الأدلة وشهادات الدفاع والنيابة بشأن طلب الحبس المنزلي أو تمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات.
استمعت المحكمة في جلستها يوم 6 مايو لشهادات من عائلة حسنين وأصحاب المنزل الذي يقترح نقله إليه لضمان الالتزام بشروط الإقامة الجبرية، وعدم خرق قيود الاعتقال كاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
في المداخلة عبر الزوم، أكد حسنين استعداده للالتزام بشروط الحبس المنزلي وعبّر عن صعوبة وضعه الصحي في السجن. بينما أصرت ممثلة النيابة على استمرار اعتقاله حتى إنهاء الإجراءات، معتبرةً أنه لم يندم إلا بسبب سجنه. وأشارت إلى أن القضية تجري في ظل استمرار الصراع ببقاء أسرى إسرائيليين في غزة، مدعيةً أنه أتلف الأدلة ويشكل خطراً على الجمهور."