في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ردت الهيئة العامة للكنيست يوم أمس (الاثنين) جميع اقتراحات حجب الثقة التي قدمتها كتل المعارضة. وأيد الاقتراح الذي حمل العنوان "حكومة تعزز التهرب القانوني وتزيد العبء على الأغلبية العاملة والخادمة" الذي تقدمت به كتلة "يش عتيد"،
الهيئة العامة للكنيست ترّد اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة | تصوير: قناة الكنيست
32 عضو كنيست، دون معارضة. أما اقتراح "حكومة تضر بوحدة الشعب ومناعته الوطنية" الذي تقدمت به كتل "همحنيه همملختي"، "يسرائيل بيتينو" و"العمل"، فقد حصل على تأييد 34 عضو كنيست، دون معارضة.
وحصل اقتراح "سياسة حكومية فاشلة: إهمال المجتمع العربي في جميع مجالات الحياة" الذي تقدمت به كتل "القائمة العربية الموحدة" و"الجبهة – العربية للتغيير" على تأييد 36 عضو كنيست، دون معارضة. ولم تحصل أي من الاقتراحات على الأغلبية القانونية المطلوبة، وبالتالي تم ردها.
لبيد : "كل الأحداث المهمة فعلا تجري بدوننا"
وقد علل رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد اقتراح كتلته قائلا: "كل الأحداث المهمة فعلا تجري بدوننا. ستعقد قمة مهمة في السعودية ونحن لسنا هناك. أمريكا تبرم صفقة مع الحوثيين من وراء ظهورنا ونحن لسنا هناك. الصفقة التي تبرمها أمريكا الآن مع السعوديين والتي ستسمح بتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية تشكل خطرا على أمن إسرائيل، ونحن منعناها سابقا. ترامب سئم من مماطلات نتنياهو ويمضي بمفرده. نتنياهو أفقدنا أمريكا. بدلا من إدارة الاقتصاد أنتم تديرون أكبر سرقة في تاريخ الدولة، والنتيجة أن مواطني إسرائيل ينهارون تحت عبء غلاء المعيشة. لم يكن يجب رفع ضريبة القيمة المضافة ولا الضرائب، ولم يكن يجب تقليص رواتب القطاع العام".
"حكومة تزرع الانقسام بيننا"
وقال عضو الكنيست بيني غانتس خلال استعراض اقتراح كتلته: "هذه الحكومة يجب أن ترحل أولا لأنها تفرقنا من الداخل. إنها تزرع الانقسام بيننا، وتضر بشرعية الجهاز القضائي والأمني. تعيش على تأجيج الكراهية المجانية في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة للتضامن المتبادل. في هذا الوقت، الوحدة بيننا أهم بكثير. لا يمكن انتظار أن يحل الآخرون مشاكلنا، لأن من سيحلها سيفعل ذلك وفقا لمصالحه الخاصة. استعادة الأسرى، التطبيع مع السعودية، وإزالة التهديد النووي الإيراني – نحن من يجب أن يدفع بهذه القضايا".
"نتنياهو يعرف الساحة الأمريكية أكثر من أي رئيس حكومة آخر"
ورد باسم الحكومة الوزير دافيد أمسالم، الوزير المكلف بالتنسيق بين الحكومة والكنيست: "رئيس الحكومة يعرف الساحة الأمريكية أكثر من أي رئيس آخر. رئيس الولايات المتحدة صديق لإسرائيل، وفي النهاية يُقيّم بالأفعال وليس بالأقوال. سمعت رئيس الولايات المتحدة يقول إنه لن يكون لإيران سلاح نووي. هذا هو الحدث الأكثر إلحاحا ووجوديا بالنسبة لنا. يجب أن نأخذ مصيرنا بأيدينا، فإسرائيل لا يمكنها العيش في هذه المنطقة مع سلاح نووي إيراني. هذا تهديد للعالم كله. لذلك، يجب أن يكون الجهد الحقيقي مع الأمريكيين في هذا الجانب. أما بالنسبة لتجنيد الحريديم، لكي ينخرط الحريديم الذين لا يدرسون في المعاهد الدينية في الجيش، فيجب أن يكون الجيش مستعدا لذلك. أعتقد أننا اليوم في لحظة مناسبة، حتى لدى الحريديم هناك أجواء لذلك. لا يمكن تجنيد الجنود بالقوة، نريد أن يأتوا بإرادتهم. ولكي يحدث ذلك يجب أن يتم الأمر بحكمة وحوار".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة