استنكرت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة بأشد العبارات " ما قامت به مجموعة متطرفة صباح اليوم الإثنين من إدخال “قربان” إلى المسجد الأقصى المبارك ومحاولة ذبحه داخل باحاته، في اعتداء سافر وخطير على قدسية المسجد،
مصدر الصورة
واستفزاز مباشر لمشاعر ملياري مسلم حول العالم" .
واضافت الحركة الإسلامية والموحدة : " نحمّل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن فلتان هذه الجماعات المتطرفة، التي تسير على خطى وزير “الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، في سعي محموم لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفرض واقع جديد بالقوة" .
وأردفت الحركة الإسلامية والموحدة : " إن هذه الممارسات الاستفزازية والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى تمثّل اعتداءً على عقيدة الأمة الإسلامية، وتنذر بإشعال حرب دينية لا تُحمد عقباها، وتفجير المنطقة بأكملها" .
وختمت الحركة الإسلامية والموحدة في البيان : " نؤكد من جديد أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ونطالب بوقف فوري لكافة اقتحامات الجماعات المتطرفة، وندعو إلى تحرك عربي وإسلامي وموقف رسمي عاجل لردع هذه الانتهاكات وحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما ندعو أهلنا في مجتمعنا العربي والقدس لتكثيف شدّ الرحال والصلاة في الأقصى المبارك كي يبقى عامرًا بأهله" .