أعربت منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة عن رفضها القاطع لخطة أمريكية-إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، واصفة إياها بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتعتمد على آليات غير شفافة، تشمل شركات خاصة ومتعاقدين أمنيين أمريكيين.
وقال ينس ليرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، إن وكالته "لن تشارك" في الخطة، مؤكدًا في تصريح لـBBC أن "لا مبرر لإنشاء نظام يتعارض مع المبادئ الأساسية لأي منظمة إنسانية مبدئية".
وتتضمن الخطة، التي كشف تفاصيلها السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إنشاء "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات من أربعة مراكز جنوب القطاع، باستخدام متعاقدين عسكريين أمريكيين وموظفي إغاثة. وتهدف الخطة إلى إدخال 60 شاحنة فقط يوميًا، وهو رقم يقل كثيرًا عن المعدل السابق خلال الهدنة.
ورغم تأكيدات أمريكية بأن إسرائيل لن تشارك بشكل مباشر في تسليم المساعدات، إلا أن تقارير نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سيتولى تأمين محيط مراكز التوزيع، وكان شريكًا في وضع تفاصيل الخطة.