تعاون أردا غولر وكيليان مبابي بشكل رائع، لينجو ريال مدريد من انتفاضة متأخرة ويفوز 3-2 على ضيفه سيلتا فيغو، ويتمسك بآماله الضعيفة في المنافسة على لقب الدوري الإسباني اليوم الأحد.
وافتتح غولر التسجيل في الدقيقة 33، وأضاف كيليان مبابي هدفين في الدقيقتين 39 و48، قبل أن يقلص خافي رودريغيز الفارق للفريق الزائر في الدقيقة 69، ثم يضيف زميله فيليوت سفيدبيرغ في الدقيقة 76.
وقبل 4 جولات من النهاية، أصبح رصيد ريال مدريد 75 نقطة، وبفارق 4 نقاط خلف برشلونة المتصدر الذي فاز 2-1 على ريال بلد الوليد مساء السبت.
وقدم ريال مدريد عرضاً قويا في البداية، وكان بوسعه تسجيل المزيد، وبدا أنه يوجه رسالة إلى غريمه برشلونة أنه لن يستسلم، قبل الكلاسيكو المرتقب يوم الأحد المقبل، لكن الفريق انهار في آخر 21 دقيقة بشكل مفاجئ، وكاد أن يضيع الفوز لولا تألق الحارس تيبو كورتوا.
وحقق ريال مدريد فوزه الرابع توالياً، لكن من غير المؤكد أن يساعد ذلك في تخفيف الضغوط على المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يبدو في طريقه لترك منصبه في نهاية الموسم، في ظل موسم محبط، شهد الخروج من دوري أبطال أوروبا، وخسارة نهائي كأس الملك ضد برشلونة.
وفي مشاركة نادرة بالتشكيلة الأساسية، ظهر غولر على حساب البرازيلي رودريغو، الذي يعاني من نزلة برد، وأثبت نفسه، حيث سجل الهدف الأول بتسديدة مذهلة في الزاوية العليا، كما صنع الهدف الثالث لزميله مبابي.
وبين الهدفين، انفرد مبابي بالمرمى من الجانب الأيمن، وأطلق تسديدة لا تُصد ولا تُرد، لتستقر داخل الشباك.
وبات مبابي يملك 24 هدفاً في الليغا هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين بفارق هدف وحيد عن روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة المتصدر.
انهيار مفاجئ لريال مدريد
وشهدت المباراة مشاركة المدافع الشاب جاكوبو رامون لأول مرة مع ريال مدريد، حيث شارك في الشوط الثاني بدلاً من زميله راؤول أسينسيو في الدقيقة 67. وبعد هذا التغيير انهار دفاع ريال مدريد رغم واقع أن الأخطاء جاءت من لاعبين آخرين.
وجاء هدف سيلتا الأول بعد ركلة ركنية، حيث فشل لوكاس فاسكيز مدافع ريال في إبعاد الكرة وبدا وكأنه يمهدها لمنافسه رودريغيز الذي سجل بسهولة من مدى قريب. وفي الهدف الثاني، سجل سفيدبيرغ بعدما أفلت من مراقبة أوريلين تشواميني.
وكاد ريال مدريد أن يستقبل الهدف الثالث، لكن الحارس كورتوا كان محظوظا حيث أنقذ الكرة بقدمه وتوقفت قبل خط المرمى.