آخر الأخبار

كلية الناصرة للفنون تستضيف "تواصل" في أمسية مميَّزه

شارك

وصل الى موقع العرب بيان جاء فيه:"نظَّمت مجموعة "تواصل للثَّقافة والفنّ" بالتَّعاون مع "مرسم حنان ميلاد، آرت"-الناصرة، أمسية ثقافيَّة-فنيَّة بعنوان: "كلمة، نغم، ولون"، خُصِّصت لتحقيق التَّواصل المطلوب بين الأجيال الفنيَّة المختلفة، حيث شارك فيها نخبة من الفنانين الذين اشتدَّ عودهم، ومجموعة من الفنانين الواعدين، كما هدفت الأمسية أيضًا إلى إطلاع الجُّمهور على تجاربهم ونتاجهم الفنِّي".

مصدر الصورة

واشار البيان:"عُقِدَت الأمسية يوم الأربعاء الماضي، في "كليَّة الناصرة للفنون"، حيث أعرب مديرها الجديد، محمد مسلَّمي عن سروره لاحتضان هذا الحدث الثقافي-الفني، وقال: ستكون أبوابنا مفتوحة دايمًا أمام أهل الأدب، الثقافة، والفن لتقديم نشاطاتهم في الكليَّة، مؤكدًا على أنَّ الإدارة الجديدة لهذا الصَّرح الثقافي وظَّفت جُلَّ اهتمامها للتَّعاون المثمر مع جميع الفنَّانين لما فيه خير، ومصلحة الثّقافة والفنّ في الناصرة وخارجها.

أمَّا الإعلامي القدير، سليم شحادة الذي تولَّى عرافة الأمسية وإدارتها، فقد رحَّبَ بالجمهور وبالفنَّانين المشاركين في الأمسية، وهم: الفنَّان التَّشكيليّ إبراهيم حجازي، الفنانَّة التَّشكيليَّة حنان ميلاد، وبالمثَّال-النَّحات زاهر سكران، والكاتبة زينة فاهوم. كما رحَّب أيضًا بمشاركة المواهب الشَّابة، وقد تألَّفت من خمس طالبات، وطالب واحد، وهو: سامي نصر الله، أمَّا الطَّالبات، فهنَّ: راما حدَّاد، تمارا سلام، غريس بادجر، عزل عون الله، وسيبيل ناصر.

مصدر الصورة

وتابع البيان:"ثم دعا الشَّاعر سيمون عيلوطي لتقديم كلمة مجموعة تواصل، فقال: يسرَّنا في مجموعة تَواصُل أن نُواصِل نشاطنا بعد أن توقَّف بسبب الحرب على غزَّة والتَّوتُّرات الأخرى في المنطقة، ولكن بعد أن هدأت الأمور إلى حدٍ ما، نعود لنشاطنا الثّقافي الذي انطلقنا به قبل نحو عامين، ذكرًا بعض النَّشاطات التي أقامتها "تواصل"، كما أكّد الشَّاعر "عيلوطي" في كلمته على أنَّ الهدف من هذه الأمسية، هو تحقيق التَّواصل الفنَّي والإنساني بين الأجيال الفنيَّة المختلفة، ما يُساعد على دفع حركتنا الأدبيَّة، الثَّقافيَّة، نحو الأفضل، وقد أوضح أن التَّعاون بين "تواصل" وبين "مرسم حنان ميلاد/آرت" ساهم في إنجاز هذه الأمسية، داعيًا صاحبة المرسم لإلقاء كلمة، فتحدَّثت عن نشاط المرسم، وعن الدَّورات التي تقيمها لتعليم الطَّلاب فنّ الرّسم، متوقفة عند تجربتها مع الرَّسم التَّشكيلي عامَّة، وانشغالها في كتابة الأيقونات البيزنطيَّة خاصَّة، وبناءً على طلب الحضور، قامت بعرض نخبة من لوحاتها التي حاكت فيها هذا النَّوع من الفنِّ الجميل".

جاء غي البيان:"بعد ذلك ألقى عريف الأمسية، الإعلامي سليم شحادة كلمة مُقْتَضَبَة عن أهمية دور الثَّقافة في المجتمع، ثمَّ قام بمحاورة الفنان التَّشكيلي المعروف إبراهيم حجازي الذي أوضح من خلال المحاورة أنه يعتمد في لوحاته على التَّلميح أكثر من التصريح، وأنه يحاول في لغة ألوانه أن يجسِّد المضامين التي يريدها في أعماله بالإيحاء والتَّرميز ما يجعل بصمته التي تميِّزه عن غيره من الفنانين واضحة في معارضه، ثمَّ عرض بعض لوحاته التَّشكيليَّة على الحضور الذي تفاعل معها واستقبلها بترحاب.

أما النَّحات زاهر سكران، ولكونه صانع التماثيل الوحيد في الأمسية، فقد أجرى معه عريف الحفل حوارًا مستفيضًا حول تجاربه في هذا المجال من الفنون الجميلة، حيث بيَّن الشاب الموهوب أن والدته حين اكتشفت ميوله لهذا النَّوع من فن صناعة التماثيل أرسلته إلى إحدى المعلمات التي باشرت في تعليمه صناعة التماثيل من مادَّة المعجون، ثم أشركته في دورة أخرى ليتابع صقل موهبته في أبداع صناعة التماثيل من مادَّة الطين، وقد قام بعد ذلك بعرض مجسَّماته المصنوعة من الطَّين والمعجون على الحضور".

في مجال الأدب: فقد استعرض الأديب؛ عضو "تواصل" عطا الله جبر قصيدة للشاعر المرحوم فوزي عبد الله، مبيِّنًا أنَّ الشَّاعر غادر عالمنا قبل أن يتمكَّن من نشرها، وقد وجدها على مكتبه في مجلَّة "المواكب" التي كان شاعرنا المرحوم يُشرف على تحريرها، وقال: القصيدة مدهشة بتراكيبها ورموزها الشعريَّة ما دعاني إلى أن أنشرها تحت عنوان: "مجد"، ثم قرأ القصيدة وأبدع في تحليلها كاشفًا عن سرِّ الجمال الذي تتضمَّنه، ومُحلِّلًا المضامين الوطنيَّة، الإنسانيَّة التي تُحاكيها القصيدة، مرَّة بالتَّلميح، مرَّة بالإيحاء، ومرَّه بالرَّمز.

تلته الكاتبة زينة فاهوم التي تألَّقت في إلقائها لمختارات من خواطرها الأدبيَّة، صاغتها بتعابير شاعريَّه جميلة، وضمَّنتها هموم وآمال وأحلام مجتمعنا، وتطلّعه إلى مستقبل أفضل. وفي نهاية اللقاء حاور عريف الأمسية الطالبات، صاحبات المواهب اللافتة اللواتي أجبنَ عن أسئلة المحاور بإسهاب، ومثلهنَّ فعل الطّالب الموهوب سامي نصر الله. من جانبه، فقد أعرب الشَّاعر سيمون عيلوطي عن شكره الجَّزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية التي اعتبرها العديد من الحضور حدثًا ثقافيًا فنيًا نادرًا، لم تشهد مثله مدينة الناصرة منذ زمن بعيد.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا