آخر الأخبار

مأمون عبد الحي لبكرا: منفذو الجرائم أصبحوا أداة بيد الحكومة..ولن نصمت

شارك

قال رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبد الحي، في تصريحات لموقع "بكرا"، إن من ينفذون جرائم القتل في المجتمع العربي داخل البلاد قد أصبحوا أدوات بيد حكومة إسرائيل، ويقومون فعليًا بتنفيذ سياساتها التي تهدف إلى ضرب هذا المجتمع وتهجيره.

وأضاف عبد الحي: "ما يجري اليوم من جرائم قتل وفرض خاوة واعتداءات على الأبرياء هو تدمير ممنهج لمجتمعنا. نحن أمام سياسة واضحة ومقصودة من قبل الحكومة، تهدف إلى تفريغ قرانا ومدننا من الطاقات الشابة القادرة على الدفاع عنها، من أطباء ومهندسين وأكاديميين".

وأشار إلى أن هذه السياسة تنعكس بوضوح في النقاشات اليومية داخل المجتمع العربي، حيث بدأ الكثير من الشباب وحتى كبار السن بالتفكير في مغادرة قراهم ومدنهم بسبب انعدام الأمن وتفشي الجريمة، وهو بالضبط ما تسعى إليه الحكومة – على حد تعبيره – بتحويل مدننا وقرانا إلى أماكن يسودها الفقر وتسيطر عليها الجريمة.

وأكد عبد الحي أن "الجرائم ما زالت مستمرة، والأوضاع باتت لا تطاق. حياتنا تحولت إلى جحيم، ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. نحن هنا اليوم لنرفع صوتنا عالياً، ولنقول بشكل واضح وصريح إن ما نعيشه هو نتيجة لسياسة حكومية ممنهجة".

بلدية الطيرة لن تقف مكتوفة الأيدي

وشدد على أن بلدية الطيرة لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن هذه الخطوة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سبيل محاربة الجريمة والعنف، مطالبًا الحكومة بتحمل مسؤولياتها وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لمكافحة الجريمة وإعادة الأمن والأمان إلى مدننا وقرانا.

وتوجه عبد الحي بنداء مباشر إلى منفذي الجرائم، قائلاً: "كفى. أنتم أصبحتم أداة بيد الحكومة الإسرائيلية، وكل ما تقومون به من قتل وفرض خاوة هو خدمة لسياسة تهجيرنا من هذه البلاد. أوقفوا هذه الجرائم، أوقفوا الاعتداءات على الأبرياء، فأنتم تضربون مجتمعكم بأيديكم".

واختتم عبد الحي حديثه بالإشارة إلى تجربة مدينة نتانيا، قائلاً: "نتانيا كانت مدينة تعاني من الجريمة وسيطرة عصابات الخاوة، ولكن عندما اتُّخذ قرار سياسي حقيقي، تم القضاء على هذه الظواهر، واليوم نتانيا من أكثر المدن أمانًا. هذا ما نطالب به – قرار سياسي حقيقي يعيد الأمن إلى مدننا".

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا