في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يخشى عناد مناع من مجد الكروم ان يتم تنفيذ أمر الهدم الصادر بحق بيته الواقع في الحي الغربي من القرية، وذلك بعد ان تم إلصاق أمر الهدم على جدران البيت وهو قيد الانشاء، علما ان أوامر الهدم طالت 4 بيوت أخرى في نفس الحي.
عناد مناع من مجد الكروم يخشى ان يتم تنفيذ أمر الهدم الصادر بحق بيته في الحي الغربي
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار بلدة مجد الكروم وأعد لنا التقرير التالي حول هذه القضية .
وقال عناد مناع في حديثه لقناة هلا : " اتصل بي شخص وقال لي كانت لديك ورقة على الحائط لكنني لم أهتم للموضوع ، وبعد يومين أخبرني المقاول أنه توجد ورقة تخصني معه ، وعندما أخذتها عرفت انها أمر هدم . اتصلت فورا بالمحامي وبقسم الهندسة في مجلس مجد الكروم وباشرنا بالإجراءات " .
وأضاف عناد مناع : " تفاجأت بأمر الهدم ، حيث توقعت أن يطلبوا مني إيقاف البناء وليس أمر هدم ، لماذا أمر هدم مباشرة ؟ لماذا البيوت التي بنيت قبل بيتي لم يصدر لها أمر هدم أما بيتي فبدون أية إجراءات او تحقيق أصدروا أمر هدم للبيت . وبحسب ادعائهم أنني أبني بموقع غير قانوني " .
وأردف عناد مناع : " المجلس المحلي منذ سنوات وهو يقول أنهم يعملون لادخال الحي في الخارطة لكن يفترض أن يكون لديهم قرار حازم ، فعندما يعمل لادخال الحي في الخريطة يجب أن يعمل بأي ثمن وبجهد كبير وليس أن ينتظر حتى يدخل الحي للخريطة ، فهذا لا يجوز فهناك عدد من المواطنين ينتظرون ادخال الحي في الخريطة ويبدأ بالبناء . وقد توجهنا للمجلس وأعطانا ورقة اننا لم نخالف وبامكاننا أن نواصل البناء . ونحن باشرنا المحادثات مع المحاميين وقدمت للمحامي حسين مناع الأوراق التي تثبت أننا نعمل بحسب القانون لكن لا يوجد مسطح " .
من جانبه ، أوضح سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم : " لا يمكن أن نقوم بهدم 200 – 300 بيت حتى أقوم بما يريده التخطيط والبناء ، هناك أمر واقع يجب أن نأخذ به ونقوم بخريطة مناسبة ضمن الإمكانيات المتاحة ن ولهذا فاننا نطلب من الدولة ادخال جميع البيوت للخريطة ضمن الإمكانيات ، ونأمل أن تتجاوب الدولة معنا حتى يقوم المواطنون بإصدار رخص للبيوت " .
بدوره ، أكد حسين مناع المحامي المترافع عن أصحاب البيوت المهددة بالهدم في مجد الكروم أن " هناك 5 أوامر هدم إدارية في الحي الغربي في مجد الكروم عن طريق الوحدة القطرية لمحاربة البناء غير المرخص . وقد استغربنا الأمر فالحديث يدور عن حارة كاملة فيها عشرات البيوت . هنالك خريطة تم اقرارها لتحويل الأرض الى ارض قابلة للبناء منذ زمن طويل ، وهنالك إشكالية في خريطة التوحيد والتقسيم التي تم رفضها مؤخرا " .