في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة الإسرائيلية تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية التي تدعو إلى وقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين. هذه الحملة لاقت دعمًا واسعًا من مختلف قطاعات المجتمع، بما في ذلك خريجي المؤسسات التعليمية، الأطباء، المعلمون وغيرهم من الشخصيات العامة.
وفي هذا السياق، أجرى موقع "بكرا" مقابلة مع "بار يعكوبي" من منظمة "نكسر الصمت" للوقوف، على رأي المنظمة بشأن تأثير الضغط العام في تغيير مسار الوضع الراهن.
في الأيام الأخيرة، نشهد موجة جديدة من العرائض العامة التي وقع عليها أشخاص من مختلف المجالات مثل خريجي مؤسسات تعليمية، معلمين، أطباء وأشخاص من القطاع العام، تدعو إلى وقف الحرب وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
إلى أي مدى تعتقد أن الضغط العام الحالي، الذي يأتي من قطاعات متنوعة وذات تأثير، قد يغير من الوضع الراهن؟
ووردنا رد من منظمة "نكسر الصمت" حول الموضوع جاء فيه: "نحن سعداء لرؤية المشاركة المتزايدة من الجمهور الإسرائيلي ضد استمرار الحرب في غزة ومن أجل إعادة الأسرى".
واضاف: "إن انخراط أجزاء كبيرة ومختلفة من المجتمع الإسرائيلي في هذه القضية هو نسيم من التفاؤل ونحن نقدر أنه لن يتوقف هنا، بل سيتزايد في ظل التسييس المتعلق بالحرب والسعي لاحتلال غزة وحرب طويلة الأمد".
وتابع: "إن معظم الجمهور يعارض هذا بشكل قاطع. يجب أن تنتهي الحرب الآن، من خلال صفقة وحل سياسي طويل الأمد".