رفض حامل لقب الليغا ريال مدريد تسهيل مأمورية غريمه التقليدي برشلونة لمواصلة الابتعاد في صدارة جدول ترتيب المسابقة، بتحقيق فوز متأخر على أتلتيك بلباو، مساء اليوم الأحد، بهدف دون رد في قمة مباريات الجولة 32.
ورفع ريال مدريد رصيده لـ 69 نقطة أقل من برشلونة المتصدر بفارق 4 نقاط، بينما تجمد أتلتيك بلباو في المرتبة الرابعة برصيد 57 نقطة بفارق 5 نقاط عن فياريال الخامس والذي تعادل في وقت سابق من مباريات اليوم مع ضيفه ريال سوسيداد 2-2، ليبقي على آماله في المركز الرابع لا سيما أن لديه مباراة مؤجلة مع إسبانيول.
جاء هدف فورز ريال مدريد في الدقيقة 90+3 بتسديدة صاروخية للأوروغوياني فيدي فالفيردي من داخل منطقة الجزاء عانقت المقص الأيمن للحارس، وذلك بعد تحوله للعب دور لاعب الوسط المهاجم خلال الدقائق العشر الأخيرة.
وانتصر النادي الملكي بفضل التدخلات الفنية المتأخرة التي قام بها المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي سعى لمصالحة جمهور سانتياغو برنابيو بعد توديع ربع نهائي دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي أمام أرسنال الإنجليزي، حيث خسر 1-2 في الإياب، و3-0 في الذهاب.
وأهدر ريال مدريد وابل من الفرص السهلة على مدار الشوط الثاني أمام أتلتيك بلباو، لعل أبرزها رأسية من جود بيلينغهام في الدقيقة 60 أبعدها الحارس أوناي سيمون، ورأسية أخرى لنفس اللاعب في الدقيقة 62 بعد ركلة ركنية مرت بمحازاة القائم الأيمن.
وجرّب فيدي فالفيردي حظه بتسديدة صاروخية من الرواق الأيمن مرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة، وسط خيبة أمل الأنصار.
وتواصلت معاناة ريال مدريد أمام المرمى الباسكي، حين قرر الحكم مارتينيز إلغاء هدف سجله فينسيوس جونيور في الدقيقة 80 بمهارة فردية عالية، بداعي وجود تسلل على البديل إندريك فيليبي الذي حل محل داني سيبايوس في الدقيقة 58.
وأظهرت الإعادة وجود تسلل على إندريك لحظة تمرير فيدي فالفيردي لكرة عرضية من الجهة اليمنى داخل المنطقة بعد بينية سريعة من المغربي براهيم دياز الذي حل محل رودريغو في الدقيقة 79 التي شهدت أيضاً خروج لوكا مودريتش ونزول الشاب التركي أردا غولر.
وأسفر الضغط الشرس الذي مارسه ريال مدريد على خط دفاع بلباو عن هدف الفوز بتسديدة فالفيردي القوية بعد استغلال كرة حائرة تسلمها من براهيم دياز داخل صندوق العمليات.
وخاض المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي مباراة اليوم باثنين من لاعبي خط الوسط "فيدي فالفيردي وإدوارد كامافينغا" كأظهرة بسبب عدم جاهزية فران غارسيا وفيرلان ميندي، وعدم اقتناعه بلوكاس فاسكيز.