آخر الأخبار

رغم تلميحات عميت سيغال - الشاباك ينفي التنصّت على صحافيين في قضية التسريبات

شارك

نفى مسؤولون كبار في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ووحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش) المزاعم التي أُثيرت بشأن قيام الجهاز بالتنصّت على صحافيين إسرائيليين في إطار التحقيق حول تسريبات أمنية.

وقال مصدر مطّلع على تفاصيل القضية لصحيفة "معاريف" إن التحقيق لم يتضمن أي اختراق لهواتف أو أجهزة تخص صحافيين، مشيرًا إلى أن الإعلاميين لم يكونوا هدفًا مباشرًا للتحقيق، ولذلك لم يُطلب منهم الإدلاء بشهاداتهم أو الخضوع للاستجواب.

المشتبه به الرئيسي هو موظف سابق في الشاباك خدم لمدة 25 عامًا، ثم عاد إلى العمل في الجهاز بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بدايةً كموظف مؤقت ثم كعنصر احتياط. وفقًا للمصادر، فقد قام بتسريب معلومات من تحقيقات داخلية في الشاباك إلى الصحافية شيمريت كوهين أبِيتان من صحيفة "إسرائيل اليوم"، وإلى الصحفي عمِيت سيغال من القناة 12، وأيضًا إلى الوزير عميحاي شيكلي.

التحقيق بدأ بعدما اشتبه الشاباك بوجود تسريب معلومات سرية من داخله، ما استدعى تحويل الملف إلى وحدة ماحش المخولة قانونًا بالتحقيق في قضايا جنائية تشمل موظفين في الشاباك.

حملة انتقام

في ردّه على هذه التطورات، كتب الصحفي عمِيت سيغال: "كنت أتمنى أن أعيش في ديمقراطية لا يُسمح فيها للجهات التي أُحرجت من نشر حقيقي بشن حملة انتقام تشمل التنصّت على الصحافيين والتحقيق معهم حول مصادرهم واعتقال من سرّب لهم المعلومات".

تشير التحقيقات إلى أن المشتبه فيه قد اعترف جزئيًا بالتهم المنسوبة إليه، موضحًا دوافعه، مع تأكيده أنه لم يرتكب جريمة في أفعاله.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا