آخر الأخبار

الرحلة التي قلبت حياتهما رأسًا على عقب .. الشابان سعيد وخالد من مجد الكروم يستذكران : ‘فجأة وجدنا أنفسنا في غرفة التحقيق نواجه تهما بالخطف والاغتصاب‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تسود أجواء من الفرح العارم في صفوف عائلات الشباب الخمسة من مجد الكروم، الذين برأتهم محكمة في قبرص، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بعد ان قضوا نحو 18 شهرا في السجون في قبرص، على اثر اتهامهم باغتصاب

سعيد مناع وخالد خطيب من مجد الكروم بعد اعلان البراءة من قبرص: ‘هذه التجربة غيرتنا كثيرا وجعلتنا أنضج‘

اضغط هنا لتحديث التطبيق مباشرة

سائحة بريطانية في فندق في أيا نابا في سبتمبر / ايلول 2023.
وكان الشباب الخمسة، الذين تراوحت أعمارهم بين 19 و20 عامًا وقت القبض عليهم، محتجزين في نيقوسيا طوال الفترة، وقد عادوا الى البلاد في الأيام الأخيرة، بعد ان أمرت المحكمة المحلية بالإفراج عنهم ..
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى باثنين من الشباب المفرج عنهم اللذين تحدثا لقناة هلا عن الفترة التي قضياها في السجن وعن مخططاتهما للمستقبل .

" كنا على يقين أننا بريئون ولم يقم أحد منا بأي خطأ "
وقال سعيد مناع من مجد الكروم في حديثه لقناة هلا : " ما حدث أننا مجوعة شباب أردنا الخروج في رحلة سياحة الى قبرص لنفرغ عن أنفسنا ، وفجأة طلب منا رجال الذهاب معهم الى محطة الشرطة من أجل الإجابة على عدد من الأسئلة وللتحقيق معنا ، وعندما وصلنا تفاجأنا بأنهم يتهموننا بتحرش جنسي واغتصاب وخطف ، نظرنا الى بعضنا البعض ونحن نعرف أنه لم يقم أحد بهذه الأمور " .
وأضاف: " كنا على يقين أننا بريئون ولم يقم أحد منا بأي خطأ ، ومؤمنين بالله بأننا بريئون . ثم قاموا بالتحقيق مع كل شخص منا ومن ثم بدأوا في اجراء محاكمات " .

واردف سعيد مناع : " حاولنا كثيرا اقناعهم أن يسمحوا لنا بالتواصل مع عائلاتنا الى أن وافقوا وتواصلنا مع رقم واحد من عائلاتنا الذي قام بايصال الخبر للجميع ، وخلال ساعات تواجد عندنا شخصان من أهالينا مع محام من البلاد " .
وتابع بالقول: " وقعت الحادثة معنا بتاريخ 3.9.2023 حيث كان اخر يوم لنا في الرحلة واخر ساعات . وقد مرت علينا هذا الفترة التي استمرت 18 شهرا داخل السجون خارج البلاد ، صعبة للغاية ، وكما يقولون " تنذكر وما تنعاد " .

وأردف بالقول : " المعاملة داخل السجون كانت جيدة وباحترام ، لكن في نفس الوقت فان حريتنا محتجزة وهذا كان أمرا صعبا ومؤلما لنا كثيرا . كنا واثقين من براءتنا لايماننا بالله وبمساعدة المحامي فايز سلامة ولايماننا ببراءتنا أيضا ، ولهذا قبت في نهاي المطاف براءتنا التامة من التهم " .
وتابع سعيد مناع بالقول : " لا يمكن وصف شعورنا بعد صدور قرار البراءة ، بقرار محكمة ودون مساعدة أي شخص ، او عضو كنيست او رئيس مجلس " . وأكد سعيد مناع ان " هذه التجربة غيرتنا كثيرا ، ونشعر بأننا أصبحنا أكبر وأنضج وجعلتنا أقوى من السابق" .

" هذه التجربة غيرتنا كثيرا "
وفي حديث لقناة هلا مع الشاب خالد خطيب، قال : " الحمد لله الذي أظهر الحق وأزهق الباطل ، كانت سنة ونصف صعبة ، ونشكر المحامي فايز سلامة الذي وقف معنا منذ البداية . كانت معاملتنا في السجن جيدة لكن في النهاية يبقى سجنا بعيدين عن أهلنا وبلدنا وأصحابنا " .
وأضاف خالد خطيب: " أكثر شيء كان صعبا علينا هو استمرار تمديد المحاكمة لايجاد دليل يديننا ، لكننا كنا واثقين من براءتنا . وعند خروجنا من السجن أول شيء قمت به هو احتضان والدي وقبلته " .
وأكد خالد خطيب أن " هذه التجربة غيرتنا كثيرا ، وجعلتنا أكثر حذرا وانتباها خاصة عند السفر . قبل الحادثة كنت أتعلم فن الطهي والان سأكمل دراستي في هذا المجال" .


مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا