ما يزال موقع بكرا يرصد ردود الفعل حول حادثة اعدام عمّال الإغاثة في قطاع غزة، وتفنيد الجيش الإسرائيلي انه اقدم على هذا العمل بشكل متعمد، والفيديو الذي يدحض ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
وتحدث موقع بكرا حول هذا الموضوع مع "شاي فيرنس" - الناطق باسم منظمة بتسيلم، والذي قال خلال حديثه:
"منذ 18 آذار/مارس، قتلت إسرائيل أكثر من 1000 فلسطيني في قطاع غزة، بينهم أكثر من 300 طفل، من خلال قصف عشوائي لا يفرّق بين مدني وعسكري".
وأضاف: "لأكثر من شهر، تواصل إسرائيل تجويع سكان القطاع، حيث تمنع بشكل كامل دخول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية، وقد نفدت مخزونات الدقيق بالكامل، ما يهدد بكارثة إنسانية حقيقية".
وأشار الناشط إلى أن "منذ بداية الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من 1000 من أفراد الطواقم الطبية والإغاثية والدفاع المدني. وفي حادثة مروعة مؤخرًا، أطلق الجنود النار على 15 من العاملين في فرق الإغاثة ودفنوهم في مقبرة جماعية".
خطة لاحتلال كامل للقطاع
وأوضح أنّ "إسرائيل تستهدف العيادات الطبية وتقصفها، وتواصل تهجير مئات الآلاف من السكان قسرًا في مختلف مناطق القطاع، في ظل فوضى إنسانية لا يمكن وصفها".
وفي سياق التصعيد، نوّه إلى أنّ "رئيس أركان الجيش يعمل على إعداد خطة لاحتلال كامل للقطاع، بينما يؤسس وزير الأمن يوآف غالانت وحدة خاصة لتنفيذ مخطط ترحيل جماعي، وقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل صريح أن إسرائيل تعتزم فرض سيطرة على أراضٍ جديدة".
وختم الناشط حديثه بالتأكيد على أن "كل ذلك يجري بدعم أمريكي، وبصمت أوروبي ودولي مريب، ما يجعل من هذا العدوان تطهيرًا عرقيًا واضحًا تُمارسه إسرائيل في قطاع غزة تحت أنظار العالم".