أفاد بيان من الناطق الرسمي لجهاز الشاباك أن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي في الجهاز قرر تعليق مهامه حتى انتهاء التحقيق في القضية المتعلقة به. وأوضح البيان أن القرار جاء بناءً على تصريحاته التي تم إدلاؤها مؤخراً والتي أثارت جدلاً.
وفي التفاصيل، نقل البيان عن رئيس الوحدة قوله: "إن الوحدة وأنا نعمل وفقاً للقانون ووفق مجموعة من القيم الواضحة. أنا آسف بصدق على أسلوب الكلمات التي قيلت والتي لا تعكس طريقة عملي في التعامل مع الجهات التي نتعاون معها". وأضاف: "أرفض تماماً أي محاولة لإظهار العمل بطريقة غير قانونية أو مخالفة للقيم العسكرية والإدارية".
وتابع البيان: "لقد أخطأت في استخدامي للكلمات التي لا تتوافق مع قيم الخدمة وقيمي الشخصية، ولذلك، ومن أجل إجراء تحقيق دقيق ومن منطلق مسؤوليتي الشخصية كنموذج يحتذى به، قررت تعليق مهامي كرئيس لوحدة مكافحة الإرهاب اليهودي حتى انتهاء التحقيق الكامل في القضية".
وفي خطوة إضافية، دعا رئيس جهاز الشاباك اليوم (الأحد) رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ودعا اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية لزيارة وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي لعرض الأعمال والآليات الرقابية القائمة على نشاط الوحدة.
وأشار رئيس جهاز الشاباك في بيانه إلى أن جميع العمليات التي يقوم بها الجهاز في مختلف المجالات تتم وفقاً للقانون فقط.