استاذ الجغرافيا وعلم الفلك ابراهيم الكسيح: الصيف القادم سيكون حارا جدا لأن النشاط الشمسي سيصل الى ذروته في عام 2025

ما جعل العديد من المناطق تعاني من نقص في المياه وتدهور في الزراعة والبيئة بشكل عام. أدى ذلك إلى تساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة، وما إذا كان هذا التغير المناخي سيستمر في المستقبل أم أنه مجرد تغير موسمي عابر.
كل هذه التساؤلات تفتح المجال لمناقشة مستقبل المناخ في منطقتنا، خاصة مع تزايد قلق الناس حول ما قد يخبئه الصيف القادم من ظروف مناخية للحديث اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا استاذ الجغرافيا وعلم الفلك ابراهيم الكسيح .

وقال إبراهيم الكسيح في حديثه لقناة هلا : " التقدم البشري هو السبب الرئيسي لانقطاع الأمطار بسبب الانبعاثات الغازية الناجمة عن الاستخدام البشري ، وهي ما يعرف بالتغيرات المناخية التي لها دور كبير في شح الأمطار وتغيير موسم الأمطار الى موسم جاف ، ويعتبر الانسان جزءا من التغيرات المناخية التي نتج عنها سوء في الأحوال الجوية " .

وأضاف: " الشتاء هذا العام ليس حالة استثنائية ، فمن خلال المتابعة لعشرات السنوات للوراء نلاحظ أن هناك فترات جفاف ، وبالتالي يمكنه اعتبار موسم الشتاء الحالي عاديا جدا ، لأنه لدينا فترات جافة وأخرى ماطرة . وسيكون فصل الصيف القادم حارا جدا لأن النشاط الشمسي سيصل الى ذروته في عام 2025 ، وبالتالي فاننا سنشهد درجات حرارة أعلى" .

وأكد إبراهيم الكسيح أن " الوضع بشكل عام مقلق للغاية لأن النظرة الجغرافية هي نظرة شمولية تشمل كل الأمور الحياتية اليومية ، وباعتقادي أن الأحوال الجوية القادمة ستكون صعبة وستؤثر على أمور حياتية عديدة وسنمر بظروف مناخية غير اعتيادية مما قد يغير من الشكل البيئي الذي نعيش فيه " .

وتابع إبراهيم الكسيح بالقول : " الأمطار هذا العام قد تستمر حتى شهر 5 حيث ستكون خفيفة ، مع رياح خماسينية مغبرة وهي التي تساعد على هطول الأمطار وبالتالي فان هذه الرياح تفيد قطاع الزراعة " .

مصدر الصورة