آخر الأخبار

تقرير : فجوات في المفاوضات وقرار إسرائيلي بزيادة الضغط العسكري على حماس

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أشارت وسائل اعلام عبرية الى أنه " لا تزال الفجوات بين إسرائيل وحماس كبيرة، وفي الكواليس تمارس الولايات المتحدة ومصر ضغوطا شديدة على حماس لتقديم تنازلات.

مختطف إسرائيلي يلتقي عائلته بعد الافراج عنه - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي

في ختام اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، تقرر زيادة الضغط العسكري على حماس في الأيام المقبلة لإجبارها على قبول العرض الإسرائيلي المضاد " .

وبينما أبدت حماس استعدادها للإفراج عن خمسة مختطفين أحياء مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، تطالب إسرائيل بزيادة عدد المختطفين المفرج عنهم إلى 11 بالإضافة إلى تسليم نصف الجثث المحتجزة. إسرائيل تنتظر رد حماس، وفي هذه الأثناء ستزيد من الضغط العسكري.

وناقش الكابينت ليلة السبت مفاوضات صفقة التبادل واستمع إلى إحاطات قدمها كبار فريق التفاوض برئاسة ممثل من جهاز الشاباك. لم يحضر رئيس الموساد ورئيس الشاباك الاجتماع، لكن نائبيهما شاركا. كما حضر رئيس الأركان الإسرائيلي، أيال زمير . وتفيد التقديرات بأن تكتيك حماس هو المماطلة في المفاوضات. "هناك محاولة حالية للتوصل إلى اتفاق قبل عيد الفصح، لكن الفجوات في المفاوضات لا تزال كبيرة" وفق ما جاء في وسائل اعلام عبرية .

وجاء في موقع زاينت ان الوزير رون دريمر أشار إلى أن الضغط العسكري الإسرائيلي يؤتي ثماره، وقال إن "حماس بدأت أي تظهر بوادر تراجع ". مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أكد أن إسرائيل تلقت عرض الوساطة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبعد المشاورات قدمت عرضا مضادا. وأضاف: "يجب أن نتذكر أن المفاوضات مستمرة طوال الوقت، حتى في غياب الوفود، هناك اتصال مستمر مع الوسطاء والأمريكيين. لا شك أن الضغط العسكري والحصار اللوجستي يؤثران على المفاوضات. هناك تحركات متبادلة أدت إلى تبادل العروض. لقد قدمنا عرضا مضادا وننتظر رد حماس".

العرض الإسرائيلي يتطابق مع خطة "ويتكوف" الأصلية: إطلاق 11 مختطف على قيد الحياة وتسليم نصف الجثث. إسرائيل أوضحت أنه إذا تم القبول بهذه الشروط، فإنها ستنتقل إلى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية. حاليا، هناك نقاش حول "المفاتيح" (الشروط)، وإذا حصل تقدم، سترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة.

حماس، من جهتها، لا تعرض إعادة جثث، بل تقترح إطلاق سراح خمسة مختطفين أحياء على مدى 50 يوما، بمعدل رهينة واحدة كل عشرة أيام، وهو ما ترفضه إسرائيل. ففي المرحلة السابقة، تم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين أسبوعيا. إسرائيل تصر على إعادة الجثث أيضا وتقليص المدة الزمنية.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شدد في اجتماع الحكومة على أن الضغط العسكري على حماس فعال، قائلا : "إنه يعمل لأنه يضرب القدرات العسكرية والحكم لحماس، وفي نفس الوقت يهيئ الظروف للإفراج عن المختطفين . هذا بالضبط ما نقوم به. اجتمع الكابينت ليلة السبت وقرر تكثيف الضغط، رغم أنه كان مكثفًا بالفعل، من أجل زيادة تآكل قدرات حماس وتهيئة الظروف المثلى لإطلاق سراح المختطفين ".

كما نفى نتنياهو ثلاث "مزاعم كاذبة"، على حد قوله، موجهة ضد حكومته:

1. "أننا لا نجري مفاوضات" – واعتبر ذلك غير صحيح، مشيرا إلى أن المفاوضات مستمرة حتى تحت القصف، مما يجعلها أكثر فعالية.

2. "أننا لا نناقش المرحلة النهائية" – ونفى ذلك، موضحا أن إسرائيل مستعدة لذلك، لكنها تطالب بنزع سلاح حماس وخروج قادتها، وضمان الأمن في غزة، وتنفيذ خطة ترامب للهجرة الطوعية.

3. "أننا لا نهتم بالمختطفين " – وأكد أن هذا غير صحيح، مشيرا إلى أنه وزوجته التقيا بأربع عائلات خلال الأسبوع الماضي للتحدث معهم عن معاناتهم.

وفيما يتعلق بحزب الله، أكد نتنياهو أن إسرائيل تطبق سياسة "إنفاذ صارمة للغاية دون تنازلات"، مضيفا أن "لبنان مسؤول عن أي هجوم ينطلق من أراضيه، وعليه ضمان عدم حدوث ذلك".

كما ناقش الوزراء العمليات الأمريكية ضد الحوثيين، وخلصت الإحاطات إلى أن إدارة ترامب تتخذ إجراءات أكثر قوة مقارنة بالسابق. وتمت مراجعة التهديد الإيراني، مع الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه إنذارا نهائيا لإيران: "إما قبول الاتفاق أو التعرض للقصف".

وفيما يخص الحوثيين، أبدى نتنياهو تقديره للولايات المتحدة قائلا: "إنهم يعالجون الوضع بقوة. نحن نواصل الدفاع عن أنفسنا، لكن تدخل أمريكا بقوة هناك يمثل تغييرا كبيرا. نحن نقدّر تحالفاتنا، ولدينا تحالف مع أقوى قوة عظمى في العالم، وهي تقف إلى جانبنا دون تحفظ في هذه الساحة وغيرها".

مصدر الصورة (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا