مصدر الصورة
لقاء شبابي مليء بالطاقة، جمع بين التآخي، الأجواء الروحانية، والفعاليات التفاعلية التي أضفت طابعًا خاصًا على الأمسية.
مع اقتراب موعد الإفطار، تزايدت أجواء الحماس والترقب، حيث بدأ اللقاء بجلسة تعارف وكلمات ترحيبية مليئة بالتشجيع والتحفيز، أكدت على أهمية التواصل والعمل المشترك بين أبناء الشبيبة. وعند رفع أذان المغرب، اجتمع القادة حول مائدة الإفطار في لحظات من الألفة والمودة.
ما إن انتهى الإفطار حتى انطلقت الفعاليات بحماس، حيث قدم أعضاء الشبيبة فقرتين مميزتين أضفتا نكهة تفاعلية على اللقاء.
الفقرة الأولى كانت عبارة عن تحديات وألعاب جماعية مشوقة، ألهبت روح المنافسة والتعاون بين المشاركين، وزرعت البهجة في الأجواء. أما الفقرة الثانية، فقد أخذت طابعًا حواريًا أعمق، حيث فتح باب النقاش حول القيم الرمضانية مثل العطاء، التطوع، والعمل الجماعي، مما أتاح للشباب مشاركة آرائهم وتجاربهم وإثراء الحوار بتجاربهم الملهمة.
هذه الأمسية لم تكن مجرد لقاء عادي، بل تجربة مليئة بالطاقة والإيجابية، تركت أثرًا عميقًا في نفوس القادة.
مع انتهاء اللقاء، عبّر الجميع عن حماسهم لاستمرار مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين التعلم، الترفيه، وبناء الروابط القوية بين أبناء الشبيبة من مختلف البلدات، مؤكدين أن روح القيادة تبدأ من مثل هذه اللقاءات الملهمة.