الخزعلي: مشروع تقسيم سوريا يُنفذ بأيادٍ عربية لخدمة إسرائيل

شفق نيوز/ أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، أن العام المنصرم كان مليئًا بالأحداث الصعبة، مشيرًا إلى أن غزة تتعرض "للذبح من الوريد إلى الوريد" دون تحرك فعلي من قبل المجتمع الدولي، باستثناء محور المقاومة.

وقال الخزعلي، خلال خطبته في صلاة عيد الفطر، إن الموقف الذي تبناه "القادة الشهداء والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله"، تجاه غزة، يعكس "الصدق والإخلاص"، مضيفاً أن "الموقف الأخلاقي لنصر الله تجاه غزة انطلق من مبادئ أهل البيت".

وانتقد الخزعلي وقوف العالم الإسلامي متفرجًا دون تقديم دعم حقيقي لقطاع غزة، الذي وصفه بالمحروم، كما أشار إلى أن الدوافع العقائدية للصراع لا تقتصر على فلسطين ولبنان فقط، بل تهدف لتحقيق "الأطماع الصهيونية في السيطرة على المنطقة".

وأضاف أن الحرب على غزة لم تكن بدوافع سياسية بحتة لدى العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إحدى الدول العربية تضطلع بدور في تنفيذ "المشروع الإسرائيلي لتقسيم سوريا".

وفي الشأن السياسي العراقي، أكد الخزعلي على ضرورة دعم جميع القوات الأمنية العراقية، مشيرًا إلى أن الحشد الشعبي يعد صمام أمان للعراق.

وأوضح الخزعلي أن الهدف من قانون الحشد الشعبي هو تأمين استحقاقات المجاهدين، حيث أن علاقتهم مع الحكومة مرتبطة بعقود.

وأضاف أن "منذ أكثر من سبع سنوات لم يتم تشريع قانون يضمن مساواة مجاهدي الحشد بأقرانهم في وزارتي الداخلية والدفاع".

وأشار إلى أسفه الشديد لقرار رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة سحب قانون الحشد الشعبي من البرلمان، معتبرًا أن هذا التصرف يمثل تفضيلًا لصالح رئيس هيئة الحشد الشعبي على حساب حقوق المجاهدين، ووصف ذلك بأنه "جريمة".

وأختتم الخزعلي حديثه بتأكيده على أن من واجب الحكومات العراقية تشريع قانون الحشد الشعبي منذ وقت طويل.