جاء في مصادر فلسطينية أنه: "يواصل الجيش الإسرائيليّ عملياته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ59 على التوالي، وسط عمليات تجريف منازل وإحراقها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية. وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أنه خلال الساعات الماضية، دفعت القوات الإسرائيليّة بدبابات ومزيد من الآليات والجرافات لتسريع عمليات الهدم".
وأوضحت يوم أمس، أن خطرت قوات الاحتلال بهدم قرابة 66 منزلا في حارات الحواشين والألوب، ومسجد عزام، وجورة الذهب، وحارة السمران، بحجة توسيع الشوارع، وشق طرقا جديدة في المخيم، لدخول آلياتها العسكرية. كما أحرقت القوات الليلة الماضية عددا من المنازل في محيط ديوان السعدي داخل المخيم، وتستمر في اغلاق الشارع المؤدي الى مستشفى جنين الحكومي من جهة مدخل مخيم جنين، بالسواتر الترابية.
في سياق الحديث جرفت آليات الجيش الإسرائيليّ 100% من شوارع مخيم جنين وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم، فيما شهد اقتصاد مدينة جنين تراجعاً كبيراً وازدادت نسبة الفقر بين سكانها. وخلال العملية العسكرية في جنين، أجبر الجيش الأهالي على إخلاء 3200 بيت في المخيم، بينما ارتفع عدد النازحين إلى 21 ألف مواطن.كما أدت إلى ارتقاء 36 مدنيًا".